قدم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود أربعة ملايين ريال تبرعاً من سموه للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة لصالح الشباب والفتيات المقبلين على الزواج. ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بجدة فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الخيال على شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين على هذا التبرع السخي. وأضاف الخيال أن سلطان الخير له بصماته الواضحة في تلمس احتياجات المواطنين وقد يكون موضوع الزواج من أهمها فهو يحفظ شبابنا وفتياتنا من الانحراف سواء كان الانحراف الفكري أو الخلقي ويجعلهم أكثر إنتاجية يتحملون المسئولية ويخدمون هذا الوطن المعطاء. من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ أنس بن عبد الوهاب زرعة نرفع آيات الشكر والامتنان لنائب خادم الحرمين الشريفين على ذلك التبرع الكريم والوقفة الأبوية الحانية مع أبناء وبنات الوطن الغالي لإكمال نصف دينهم ولا نخفيكم سراً أن هذا التبرع سوف يعجل بتزويج الكثير من الشباب والفتيات الذين كانوا على قائمة الانتظار إذ سوف يستفيد من هذا التبرع ما يزيد على (571) شاباً وفتاة. كما أعرب عدد من الأعضاء المؤسسين للجمعية عن بالغ شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على تبرعه الكريم حيث قال المحامي فريح العقلا نشكر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز على تبرعه السخي وهذا ليس بمستغرب فقد عودنا سموه دائماً على العطاء وبسخاء على أعمال البر والخير وكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وقال الشيخ سعيد الدعجاني سعدنا كثيرا بوقفة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ومشاعره الأبوية الحانية على أبناء وبنات هذا الوطن فتبرعه مصدر فرحة لكل عريس وعروس ولكل بيت من بيوت محافظة جدة. وقال الشيخ داود العلواني رئيس كتابة عدل متقاعد عانت الجمعية هذا العام على وجه التحديد من زيادة طلب المتقدمين بشكل لافت وكبير يفوق إمكانياتنا وجاء هذا التبرع الكريم من نائب خادم الحرمين الشريفين ليرسم البسمة على شفاه شبابنا وفتياتنا المقبلين على الزواج فكان سموه خير معين لهم بعد الله تعالى فشكراً لك يا أبا خالد. وقال الدكتور محمد الشنقيطي المشرف المالي بالجمعية وصلنا نبأ تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز بأربعة ملايين ريال كالغيث يروى وهو أعلى تبرع يصلنا فشكراً لسموه الكريم الذي غمر الجمعية والمستفيدين منها بعنايته وكرمه. من جانبه أضاف المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الله أبو حسين حيث قال لا تتخيل كيف تلقينا خبر هذه المكرمة الكريمة من لدن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ففي الوقت الذي كنت أفكر كيف أعتذر لكثير من الشباب عن تأخر صرف مساعداتهم إذا أتلقى خبر تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية فنشكر لسموه الكريم عنايته ورعايته لأبناء وبنات هذا الوطن. وقد عبر عدد من العرسان حين تلقيهم خبر تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بأربعة ملايين عن عظيم فرحتهم حيث قال عبد الرحمن الزهراني بصراحة اليوم أنا سعيد جداً لأن تبرع سمو سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد سوف يعفيني من الانتظار ويعجل بموضوع زواجي ويخفف الكثير من معاناتي فشكراً لك يا سلطان الخير. وقال خالد محمد الحربي أود أن أشكر نيابة عن كل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز على تبرعه ودعمه لنا حتى يتحقق حلمنا بالزواج فشكراً لكم. أما عبد الرحمن عيد فقال: تقدمت بأوراقي يوم تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وقد تحدث معي الموظف المختص وقال لي سامحني قد يتأخر طلبك بعض الوقت فأصابني هم كبير لأن الجمعية هي ملاذي الأخير بعد الله حتى سمعت نبأ تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز بأربعة ملايين فأعاد لي البسمة فشكراً لكم يا نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز على دعمكم لشباب وبنات هذا الوطن. وتقول حياة بخاري أخبرني خطيبي إن علينا الانتظار لأن المتقدمين بطلب مساعدة من الجمعية كثيرون فدعوت الله طويلاً أن ييسر لنا من يزيل همنا وما هو إلا يوم واحد حتى اتصل بي خطيبي، وقال لي أبشرك تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين بأربعة ملايين. وقال: اتصل بي أحد الاخوة من الجمعية قائلاً إن موعد استلام المساعدة بعد أسبوع فحمدت الله كثيراً ودعوت الله لنائب خادم الحرمين الشريفين أن يحفظه الله لنا وأن يجزيه خير الجزاء. وقد وصل عدد المستفيدين من الجمعية منذ التأسيس وحتى الآن ما يزيد على 42.150شاباً وفتاة كما قدمت الجمعية ما يزيد على (1850) دورة استفاد منها ما يزيد على 35.143شاباً وفتاة وذلك لتأهيلهم لحياة زوجية سعيدة وفق أسس علمية واجتماعية سليمة على أيدي متخصصين ومتخصصات في مجال التنمية والعلاقات الأسرية.