كشفت مصادر مطلعة عن تحرك أثيوبي لحل الخلافات القائمة بين الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس وزرائه نور حسن حسين وأضافت المصادر أن الجنرال غبري قائد القوات الأثيوبية في الصومال أجرى أمس محادثات مع الرئيس عبد الله يوسف تركزت على حل الخلافات الناجمة عن رفضه لقرار اتخذته الحكومة بعزل رئيس بلدية مقديشو محمد طيري مشيرة إلى ضغوط تمارسها أديس أبابا على يوسف لقبول قرار عزل محمد طيري وكان الرئيس يوسف حليفا استراتيجيا لأثيوبيا إلا أنه يبدو أنها تؤيد الآن جهود المصالحة التي يقوم بها رئيس الوزراء نور عدي بعد أن فشلت قواتها التي دخلت الصومال نهاية عام 2006في تحقيق نصر عسكري على الإسلاميين المعارضين وتورطت في أزمة أمنية لا نهاية لها إلا أن من غير الواضح ما إذا كان الرئيس يوسف المعروف بصلابته في مواقفه يقبل الضغوط الأثيوبية. من جانبهم ندد المسئولون في مجلس شيوخ قبيلة "الهوية" المعارض للحكومة الصومالية بهجمات قالوا إنها تستهدف النازحين من أعمال العنف في العاصمة ودعا أحمد ديري الناطق باسم المجلس إلى وقف الاغتيالات التي تعرض لها النازحون في الأيام الأخيرة في مناطق من إقليم شبيلي السفلى نزحوا إليها وجاء ذلك بعد اغتيال عدد من النازحين في الآونة الأخيرة في منطقة "لفولي" ولم تدع أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن تلك الهجمات إلا أن النازحين قاموا نهاية الشهر الماضي بسلسلة مظاهرات استنكرت اغيتال واختطاف عدد من موظفي المنظمات الإغاثية ومن ذلك الحين بدأت عمليات تستهدف النازحين خاصة الذين شاركوا في تلك المظاهرات.