يعتبر الزي الرجالي والنسائي القديم في فيفاء من الإرث الذي يحرص أبناء فيفاء على الحفاظ عليه واقتنائه وتوفيره لأبنائهم وتعليمهم طريقة ارتداء ولبس هذا الزي ومن ابرز ملامح الزي الرجالي المصنف والكوت والحقاب وعادة ما يتم ارتداء احد أنواع السلاح الأبيض من الخناجر كالجوفية. أما موروث الزي النسائي فهو أغنى من الزي الرجالي فالمرأة كانت ترتدي المحنه فوق الرأس وهي قطعة من نوع خاص من القماش الأسود المزين من الأطراف وتلبس عادة في المناسبات والستدرة وهي أيضا من القماش الأسود لها تصميم فريد والكرته وهي أي نوع من القماش تستر جميع بدن المرأة ومن الزينة التي تلبسها المرأة الفيفية في الماضي المسك ومفردها مسكة مصنوعة من الفضة تلبسها المرأة في كلتا اليدين في المعصم والمعانق وهي مصنوعة من الخرز وعملة الفرنسي الفضة القديمة وتلبس حول الرقبة واللبة وهي مصنوعة من الفضة وتلبس على الصدر وتلبس المرأة منديلاً تغطي به شعرها ورأسها عادة في المنزل كما كانت المرأة في فيفاء تلبس مظلة نسائية تلبس للزينة على الرأس وهناك أيضا الأوضاح مفردها وضحن مصنوعة من الفضة تلبسه المرأة في الساعد وفي كلتا اليدين والأعلاج وهي أيضا من الفضة وتلبس حول الأذن بحيث يبرز الجزء المنقوش يربط بعضهما سير يمر من فوق الرأس مزين بنجوم من الفضة ومن أدوات الزينة النسائية العكاوة مصنوعة من أنابيب صفراء صغيرة من البلاستيك محشوة بخيوط حريرية في الجانبين ومزينة من الخلف بحبات الخرز وتلبس على الرأس وهناك المكحلة القديمة وهي قطعة من حجر المرو تحك عليها قطعة صغيرة من الكحل الحجري للاكتحال به مع مشط خشبي وأدوات المرأة الفيفية قديما لا تخلو من وجود حقيبة نسائية مصنوعة من الجلد ومزينة بالودع ونجوم من الفضة تحمل فيها المرأة أدوات زينتها والختم من الضروريات للمرأة قديما وحديثا وكانت تصنع من الفضة ولها فص من العقيق وهناك خستلن مصنوعة من الجلد كانت تستعمل لستر الأطفال قبل ظهور القماش. وللحفاظ على هذا التراث الذي كاد يندثر ويضيع فان بعض المواطنين في فيفاء أقاموا متاحف خاصة في منازلهم يجمعون فيها هذه القطع من الزي القديم لحفظها من الضياع وتعليم أبنائهم بتراث وإرث الآباء والأجداد.