وافق مجلس التعليم العالي على إنشاء كلية الهندسة بمحافظة رابغ تابعة لجامعة الملك عبدالعزيز، تضم (7) أقسام هي: قسم العلوم الأساسية، وقسم الهندسة المدنية، وقسم الهندسة الكهربائية، وقسم الهندسة الميكانيكية، وقسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد، وقسم الهندسة الصناعية، وقسم العمارة، كما وافق المجلس على إنشاء قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة نجران. وقال الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح إن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وافق على قرار مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص. وأضاف الدكتور الصالح أن موافقة المجلس على التوسع في التخصصات الهندسية إنما تأتي تلبية للحاجة الماسة إلى هذا النوع من التعليم العالي، كما أن ذلك سيسهم في إعداد وتكوين أجيال من الكوادر والكفاءات الوطنية المتخصصة والقادرة على التعامل بمرونة وكفاءة لتواكب التطورات العالمية المتلاحقة في مجال الهندسة، والمؤهلة لمواجهة تحديات وقضايا المسيرة التنموية لقطاع الهندسة في المملكة، وكذلك سوف يسهم ذلك في سد النقص الملحوظ في عدد ونوعية الكوادر المتخصصة في هذا المجال، كما أن ذلك سيسهم في استيعاب نسبة من الزيادة المتنامية في إقبال خريجي الثانوية العامة على التخصصات الهندسية، وبالتالي سيكون لها دور في المساهمة في إيجاد توازن بين التخصصات النظرية والعلمية، وذلك تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية لخطة التنمية الثامنة، وكذلك في المساهمة في سعودة الوظائف الهندسية. كما أشار الدكتور الصالح إلى أن تطبيقات الهندسة والعمارة هذه الأيام شملت أكثر مجالات حياة المجتمعات، بشكل أو بآخر، مؤكداً على أن هناك الكثير من فرص العمل لخريجي الهندسة في مجالات مختلفة في الجهات الحكومية والخاصة. واختتم الدكتور الصالح تصريحه بأن المجلس يحرص دائماً على التوسع في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وحث الجامعات على تقليص التخصصات التي يوجد بها فائض من الخريجين وذلك تحقيقاً لأهداف التنمية الشاملة في بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله.