استكمالا للحديث الاسبوع الماضي فان حشيشة السعال تستخدم بشكل خاص للسعال التشنجي كما أنها تستخدم ممزوجة مع مسحوق عرق السوس والزعتر الشائع والكرز البري. من الأبحاث التي أجريت على حشيشة السعال تبين أن مستخلصات النبتة بأكملها تزيد المقاومة المناعية ففي تجربة صينية على 36مريضاً يعانون من الربو القصبي أظهر 75% بعض التحسن بعد العلاج لكن التأثير المضاد للربو لم يدم طويلاً. كما أن حشيشة السعال لها تأثير على دوالي الساقين وقروح القدمين والحروق والتهاب المفاصل وذلك بوضع الأوراق الغضه الطازجة فوقها وتثبيتها بضماد. وتبدل الأوراق في الصباح وفي المساء ويستمر على ذلك لمدة 4أسابيع. يعالج السعال بمقادير متساوية من الأوراق الجافة وسكر النبات. كما يعالج السعال الناتج من التدخين بمزج التبغ بمسحوق الأوراق وتدخينها معاً. أو بحرق مسحوق الأوراق واستنشاق دخانه كما يستنشق البخور. يستعمل عصير الأوراق والأزهار الطازجة لمعالجة الأمراض الجلدية وداء الخنازير. وذلك بمقدار ملعقة صغيرة من العصير 3أو 4مرات في اليوم. ملاحظة هامة جداً: لا تستخدم أزهار حشيشة السعال ولا تؤخذ الأوراق لمدة تزيد على 4أسابيع متواصلة لا تؤخذ حشيشة السعال أثناء الحمل أو الإرضاع من الثدي. والنبات غير ملائم للأطفال دون سن السادسة تخضع حشيشة السعال لقيود قانونية في بعض البلدان نظراً لاحتوائها على قلويدات البيرولوزيدين السامة التي تسبب تلف الكبد.