اعلن الاتحاد الافريقي أمس انه "سيعلق عضوية" موريتانيا "الى حين قيام حكومة دستورية في هذا البلد" الذي شهد انقلابا عسكريا الاربعاء، وذلك بحسب بيان اصدرته وزارة خارجية تنزانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد. وقال وزير الخارجية التنزاني برنار ممبي في بيان نشر ليل الجمعة السبت في العاصمة التنزانية دودوما ان "الانقلاب شكل ضربة قاسية بالنسبة إلى الموريتانيين لأنه سلب الشعب حقه الأساسي في انتخاب القادة الذين يريدهم بحرية". إلى ذلك عقد مئات من مؤيدي الرئيس الموريتاني المخلوع بينهم وزراء ونواب تجمعاً الجمعة في نواكشوط للتعبير عن معارضتهم للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة رئيس الدولة. وهو اول تجمع سياسي لتأييد سيدي ولد شيخ عبد الله ينظم منذ الانقلاب الذي اطاح الاربعاء بأول رئيس منتخب ديموقراطياً للبلاد. من جهة اخرى التقى الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلة الذي وصل إلى العاصمة الموريتانية مساء الجمعة، العميد محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح الاربعاء برئيس البلاد.