كان سؤالنا لها : كيف تستطيع المرأة أن توصل هويتها الثقافية للآخرين؟ " ميسون أبو بكر" : الثقافة ليست رداء يرتديه المرء، هي لحمه ودمه وجلده. فالثقافة تدخل في كل تفاصيل الحياة، وفي تصرفات الشخص، ومعاملته مع الآخرين، فالإنسان مرآة لداخله ولوطنه ومحيطة وبيئته، أينما تنقل في العالم، يحمل معه حقائب فكرة ومكنون ثقافته ومعرفته ليمثل نفسه ووطنه. فالمرأة مطالبة أو عليها العبء الأكبر من الرجل ربما، لأن عليها أن تسمع صوتها وتعطي الصورة الحسنة عنها في خضم الأصوات التي تحاول خنق صوتها وتنادي بفشلها، فالصور جليلة ورائعة لعدد من النساء المسلمات أثبتن وجودهن في ساحات الحياة المختلفة، واليوم المرأة تصل بصوتها وكتاباتها إلى العالم، لذا لابد أن تكون حقائبها مليئة بفكرها وبما فيه صلاح مجتمعها.