أقامت نقابة الفنانين السوريين حفلاً تكريمياً كبيرا لفنان العرب محمد عبده في الحارة الدمشقية بمدينة الأرض السعيدة بدمشق حضره حشد كبير من الفنانين والاعلامين، وألقى المخرج أسعد عيد نقيب الفنانين السوريين كلمة ترحيبية بالفنان محمد عبده جاء فيها. في اغلب الأحيان يعجز اللسان عن المدح ويقصر في التعابير المناسبة في الموضوع المناسب، فنان العرب فنان صداح، وضاح المحيا، ترنمت بأغانيه أجيال كثيرة، كبيرة وصغيرة، ينداح صوته لينشر الدفء والحنان في مساكب الحقول والجنان. وأضاف النقيب: إن قصرنا فقد عوضتنا الشام إذ شرعت أبوابها له ونثرت ياسمينها بساطا لاستقباله، ثم قام نقيب الفنانين يرافقه الفنان جمال سليمان والملحن أمين خياط بتكريمه حيث قدم له سيف دمشقي أصيل وشهادة تقدير لجهوده في خدمة الفن والإنسانية على مدار أكثر من خمسين عاما. من ناحيته ثمن الفنان محمد عبده الحفاوة والرعاية التي أحيط بها شاكرا النقابة على هذا التكريم، واستذكر محمد عبده في كلمة له عدة محطات قديمة تعود الى 1960عندما كان هناك تعاون إذاعي بين البلدين الشقيقين الى حين تأسيس التلفزيون السعودي عام 1964مشيدا بالفنانين والموسيقيين السوريين الذين تربى على أيديهم ونهل من فنهم. وأضاف محمد عبده إلا أن رحلة له الى سوريا كانت في العام 1965حيث حضر حفل السيدة فيروز، واعدا بأنه لن يغيب عن سوريا في المستقبل. فرقة خماسي الموسيقى العربية بقيادة الفنان هادي بقدونس قدمت مجموعة من المقطوعات الموسيقية اختتمتها بموسيقى الأماكن التي أداها الفنان محمد عبده مع الفرقة الموسيقية وسط تصفيق وتفاعل الحضور.