قتل مواطن عراقي امس السبت برصاص دورية اميركية في عملية مطاردة بينما قتل شخصان اخران احدهما عضو في المجلس البلدي برصاص مجهولين في شمال العاصمة العراقية، وفق ما اعلنت الشرطة. واوضحت الشرطة ان محمد نهاد حمودي قتل برصاص دورية اميركية كانت تطارده قرب مطار المثنى غرب بغداد بعد ان اشتبهت بسيارته التي لم تتوقف عند حاحز عسكري. من جهة اخرى قتل صباح امس عضو في المجلس البلدي وقريب له في منطقة التاجي شمال بغداد. وقالت الشرطة ان جليل ابراهيم عضو المجلس البلدي وقريبه على محمد الذي كان برفقته قتلا بيد مجهولين لاذوا بالفرار بعد ان اردوهما. وعلى صعيد آخر قتل مسلحون بالرصاص عميد كلية طب اسنان في بغداد امس السبت ليصبح أحدث ضحية لاعمال العنف في العراق. وقال مسؤول من الشرطة ان حسن الربيعي كان يقود سيارته على طول الضفة الغربية لنهر دجلة عندما اقترب منه مسلحون وفتحوا النيران على سيارته بأسلحة آلية. واصيبت زوجة الربيعي في الهجوم. ولم يتسن معرفة سبب الهجوم ولكن العنف اصبح يلقي بظلاله على الحياة الاكاديمية في العراق حيث يقتل أساتذة او يهددون بسبب آراء سياسية او قرارات ادارية. كما ادى الهجوم الانتحاري الذي تم بتفجير صهريج وقود قرب السفارة الليبية غرب بغداد الجمعة، الى مقتل ثمانية اشخاص ومنفذ العملية وجرح 19 شخصاً آخرين وفق حصيلة جديدة امس السبت. وقال مصدر في الشرطة ان الاعتداء نفذه انتحاري قتل في الانفجار. من جانبه اكد حيدر الموسوي الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي ان «الانفجار ادى الى تحطم زجاج مقر الحزب» الذي يبعد نحو 300 متر عن موقع الانفجار. مقتل جنود مارينز وفي مكان آخر قتل ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية في اشتباكات مع المسلحين في اقليم الانبار غرب العراق وفقاً لما ذكرته السلطات العسكرية في العاصمة بغداد الجمعة. انتخابات بدون مراقبين وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الانتخابات العراقية في 30 كانون الثاني (يناير) ربما تجري بدون مراقبين دوليين بسبب الموقف الامني الصعب في البلاد. وقال التقرير ان الاخطار التي تواجه الاجانب في العراق تعني ان المراقبين الدوليين لن يتمكنوا من السفر الى البلاد لمراقبة الانتخابات. وتبحث لجنة الانتخابات الكندية التي تتولى تنسيق ارسال مراقبين اجانب الى العراق ان يتم مراقبة الانتخابات من العاصمة الاردنية عمان. وأفاد عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عادل اللامي الجمعة بأن المفوضية ستستخدم حبراً خاصاً لضمان عدم تكرار ادلاء العراقيين بأصواتهم في الانتخابات العامة التي ستجرى في البلاد الشهر المقبل والاستعانة بنحو 200 الف موظف للتعامل مع الناخبين وتوجيههم في يوم الانتخاب. العثور على عبوات ناسفة أعلنت شرطة النجف انها عثرت في احد المساكن على ثلاث عبوات ناسفة معدة للتفجير. وأكد النقيب هادي نجم عبد «مدير جهاز أزاله المتفجرات» في مدينه النجف إن معلومات وردت بوجود متفجرات في مكان معين على أثرها انطلقت الشرطة وفتشت المكان ووجدت العبوات الناسفة مخبأة في خزان الماء وهي جاهزة للتفجير. تم اعتقال ساكن المنزل وأحالتهم للتحقيق. تراجع الإرهاب صرح فلاحا النقيب وزير الداخلية بأن الإرهاب قد تراجع إلى النصف منذ تأسيس الحكومة. والتقى النقيب مع وكيل وزير الخارجية الفليني وتباحث الطرفان الشؤون الأمنية المشتركة بين البلدين. أما بخصوص الخطة الأمنية للانتخابات، فقد شدد السيد الوزير على الدور الرئيسي والحيادي الذي تلعبه الوزارة بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة والقوات المتعددة الجنسيات، كما أكد سيادته على ضرورة تحمل المسؤولية خاصة بشان تصريحات المشاركين في الانتخابات وذلك لمساعدة قوات الأمن في حفظ النظام خلال الفترة المقبلة. وفي السياق ذاته، عقد اجتماع بين ممثلي وزارة الداخلية والدفاع ومجلس الأمن القومي والقوات متعددة الجنسيات لمناقشة بعض النقاط حول الخطة الأمنية للانتخابات توريد 60 محطة تعاقدت وزارة النفط مؤخراً مع إحدى الشركات على توريد (60) محطة تعبئة وقود حديثة عن طريق سوريا، غير ان هذه المضخات لازالت عالقة على الحدود السورية لعدم إمكانية دخولها بسبب الوضع الأمني في المناطق التي شهدت أعمال عنف مستمرة. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول في الوزارة ما تردد في وسائل الإعلام عن منح أول عقدين لتطوير حقول النفط في خورمالة وحمرين إلى إحدى الشركات الأجنبية. وأضاف المصدر إن الوزارة قدمت توصيتها بشأن هذا الموضوع إلى اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وهي بانتظار الموافقات اللازمة لذلك. على صعيد آخر، تعرض أنبوب نقل المشتقات النفطية من مصافي بيجي إلى مستودعات بغداد (المشاهدة- الكرخ- اللطيفية) لعمل تخريبي مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وقطع الإمدادات عن مدينة بغداد، وذكر شهود عيان أن أربعة هم الذين قاموا بالتخريب، وقد أصيبوا بجراح بليغة نتيجة الحرائق التي اندلعت في الأنبوب، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات متوسطة. وستقوم الفرق الفنية والهندسية بأجراء الكشف ألموقعي لتقييم الأضرار والإسراع بتصليح الأنبوب. إلى ذلك، تعرض الأنبوب الناقل للمنتجات النفطية بين المستودعات في بغداد إلى عمل تخريبي قرب منطقة الرضوانية وذلك بهدف سرقة المنتجات النفطية في الأنبوب. وتحاول الفرق الفنية والهندسية الوصول إلى مكان الحادث من اجل تقليل الأضرار وإصلاحها. رئاسة الوزراء تلغي التوجيهات السابقة أعلنت رئاسة الوزراء العراقية، في قرار صدر بتاريخ 21-12-2004 إنه استنادا إلى الصلاحيات المخولة لرئاسة الوزراء، بموجب المادة 41 من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية، وتحقيقا لمبدأ المساواة بين المواطنين تقرر إلغاء كافة التوجيهات والتعليمات والأوامر الصادرة من ديوان الرئاسة (المنحل) أو مجلس الوزراء (المنحل) أو وزارة الداخلية (المنحلة)، أو من أي جهة رسمية أخرى بخصوص النقل ألقسري لقيد نفوس المواطنين، أو منعهم من نقل قيود نفوسهم بين المحافظات ويضمنها محافظة بغداد، وأية توجيهات أو تعليمات أو أوامر تتعارض وأحكام قانون الأحوال المدنية رقم 65 لسنة 1972 المعدل. وجاء في القرار أيضا انه يحق لكل مواطن تم نقل قيده قسرا إن يعيد قيده إلى سجله الأصلي بعد إبراز الوثائق اللازمة. من جهتها أوردت محطة ان. تي. في التلفزيونية التركية الخاصة امس السبت ان كهرمان صادق اوغلو احد اباطرة النقل البحري في تركيا اختطف مع ثلاثة آخرين في جنوب العراق وطلب خاطفوه فدية 25 مليون دولار للافراج عنه. وقالت المحطة ان صادق اوغلو اختطف من ميناء أم قصر الجنوبي ومعه قبطان سفينة وسائق وهما تركيان وحارس خاص لم تعرف هويته يعمل في شركته التي تعرف باسم ليفتر وتعمل في مجال انتشال السفن الغارقة. واتصلت اسرة صادق اوغلو بوزارة الخارجية التركية وابلغتها انه لم يتصل بهم منذ عشرة ايام وان الخاطفين طلبوا فدية 25 مليون دولار.ونقلت المحطة عن وزارة الخارجية قولها ان الاربعة اختطفوا اثناء سفرهم من ايران الى العراق وان السلطات الأمريكية تم ابلاغها واقامت القوات البريطانية في المنطقة متاريس حول أم قصر.