قال مسئولون في القنصلية الأميركية بالظهران ان الولاياتالمتحدة أصدرت عددا قياسيا من التأشيرات لمواطني المملكة العربية السعودية هذا العام في أعقاب إعادة فتح القنصلية الأميركية في الظهران العام لخدمات التأشير لأول مرة منذ عام 1993متوقعين تنامي الاستثمارات الأمريكية في المملكة بشكل نوعي. وذكر القنصل العام في القنصلية السيد جين كينكانون أن أكثر من 15000طالب سعودي يواصلون دراساتهم الآن في الولاياتالمتحدة ولم يفت كينكانون أن يعرف بخلفه السيد جوزيف كيني الذي سيبدأ عمله رسمياً في سبتمبر من هذا العام. وقال كينكانون بأن عدم وجود تأشيرة الخدمات القنصلية في الظهران في وقت سابق شكل عائقا في العلاقات بين المملكة السعودية لفترة طويلة مضيفا "القنصلية جاهزة الآن لتسهيل إصدار جميع أنواع التأشيرات إلى الولاياتالمتحدة من المنطقة الشرقية". وأوضح كينكانون أن هناك أخبارا طيبة حدثت مؤخراً وتمثلت في الاتفاق الذي ابرم مؤخرا بين السعودية والولاياتالمتحدة حيث سيتمكن مواطنو الدولتين من استخراج تأشيرة للسفر لمدة 5سنوات على أساس المعاملة بالمثل مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيجعل من الأسهل بكثير بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية ولرجال الأعمال السعوديين القيام بأعمال تجارية في كلا البلدين. وقال:مع استئناف إصدار التأشيرات من القنصلية الظهران كانت هناك طفرة في الطلب على التأشيرات ، ولفت كينكانون إلى أن السعودية أحرزت تقدما كبيرا في معالجة المشاكل الأمنية في المملكه. "إلا أن بعض الشركات الأمريكية تواجه الآن تحديات جديدة مثل عملية إيجاد مساكن آمنة وكافية والمرافق التعليمية الامريكية هنا". كينكانون الذي انضم لقنصلية الظهران منذ 3سنوات لاحظ الفرص الاستثمارية الهائلة في المنطقة الشرقية وقال ان هناك ازدهارا تجاريا.