اكد الرئيس المكلف بتاليف الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن استضافة بيروت للمؤتمر الثاني عشر لرجال الاعمال العرب تأكيد على دعمهم لبلدهم الثاني لبنان لاستعادة نهوضه وتقدمه وخطوة هامة يقوم بها الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية لتعزيز التواصل مع مختلف الغرف العربية ومع رجال الاعمال العرب لفتح افاق الاستثمارات في الاقطار العربية كافة بما يعزز النمو والتنمية وفتح الآفاق لايجاد فرص العمل الجديدة للملايين من الشباب والشابات الذين سينضمون الى أسواق العمل العربية في السنوات القليلة القادمة. وشدد السنيورة في كلمة له خلال حفل العشاء الذي اقامه مساء أمس الأول في السرايا تكريما للمشاركين بمؤتمر رجال الاعمال العرب.. شدد على أن السياسة الاقتصادية التي لطالما اعتمد ها لبنان ما تزال قائمة وهي ترتكز على مبدأ تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتعاون مع أشقائنا العرب ومع شركائنا الاقتصاديين في العالم ومع المؤسسات المالية العربية والدولية. وقال ان ذلك يتطلب الاستمرار في سياسة الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وكذلك الاستمرار في تعزيز النمو المستدام والتنمية الاقتصادية والانتاجية.وبين السنيورة أن التعاون الاقتصادي بين الدول العربية سواء على صعيد الاستثمارات البينية المتبادلة أو على صعيد التجارة البينية يحتاج الى عمل دؤوب لكي يصل الى المستوى المطلوب. واكد أن أمكانات الاقتصادات العربية كبيرة جدا ولم يتم الوصول الا الى استثمار جزء صغير من هذه الامكانات. واعرب في ختام كلمته عن تطلع لبنان الى اعادة انطلاق الدورة الاقتصادية فيها وتحقيق معدلات نمو عالية ومستدامة وذلك في ظل عودة الحياة السياسية الى المؤسسات الدستورية اللبنانية والتي بدأت بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ونأمل أن تتعزز بالتعاون والتضامن الايل الى تسريع تاليف الحكومة اللبنانية العتيدة على الاسس التي تم التوافق عليها في مؤتمر الدوحة. حضرالحفل عدد من الوزراء والنواب والسفراء وشخصيات سياسية واقتصادية واعلامية ورجال اعمال.