يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مساء الثلاثاء المقبل الحفل الجماعي للمتزوجين بمقر احتفالات الصالة الكُبرى في مدينة أبها. أوضح ذلك ل "الرياض" رئيس المحاكم المساعد بعسير رئيس لجنة إعانة المتزوجين وإصلاح ذات البين الشيخ سالم بن سعيد العواشز والذي أكد أن هذه الرعاية الكريمة من سموه تأتي تأكيدا على اهتمامه ودعمه الكبير لأعمال هذه اللجنة التي تنبثق أعمالها ضمن مشروع سمو أمير عسير لإعانة المتزوجين مقدما الشكر والتقدير لأمير المنطقة على إسهامه الدائم ومبادراته الكريمة في تذليل كافة العقبات التي قد تعترض هذا المشروع الخيري والتوجيه المستمر بتلمس احتياجات الشباب والشابات وإعانتهم على بداية حياة زوجية أمينة ومستقرة.. وبين العواشز أن هذه الليلة السعيدة سوف تحتفي برعاية زواج مائة شاب وشابة من منطقة عسير وسط حضور كبير لأهالي وأقارب المتزوجين حيث أُعد برنامج ثقافي حافل بالعديد من الفقرات المتنوعة التي تهدف إلى إظهار الفرح والسرور بهذه المناسبة السعيدة واختتم حديثه بتقديم عظيم الشكر والعرفان لمؤسسة إبراهيم بن عبد العزيز الخيرية التي تكفلت بالرعاية المادية والمعنوية للمتزوجين وأسهمت بشكل كبير في تحقيق اللجنة لأهدافها الوطنية السامية من خلال مشاركتها الإيجابية والداعمة لأعمال وبرامج ومناشط اللجان وفروعها المختلفة بعسير. من جانب آخر أوضح كاتب العدل بالمحكمة رئيس اللجنة الفرعية بابها الشيخ محمد بن يحيى البدري أن مشروع إعانة المتزوجين في عسير قد قطع شوطا كبيرا منذ تأسيسه قبل أكثر من سبعة أعوام مضت حيث استطاعت بفضل الله ثم بدعم ومتابعة ورعاية أمير منطقة عسير والجمعيات الخيرية وعلى رأسها مؤسسة إبراهيم بن عبد العزيز الخيرية في تزويج أكثر من 2400شاب وشابة على مستوى مدينة أبها. يذكر أن المؤسسة الخيرية التي يرأس مجلس أمنائها الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم آل إبراهيم ونائبه الشيخ خالد آل إبراهيم قد تأسست عام 1409ه وبدأت في أعمالها الخيرية على المستوى الداخلي والخارجي حيث يأتي على رأس هذه الأعمال الخيرية مشروع الزواج الجماعي الذي انطلق كمشروع متكامل العام الماضي ليشمل منطقة تبوك، حائل، الأحساء، ينبع، جازان.. وخلال هذا العام توسع المشروع شاملا 12منطقة ومحافظة في المملكة وهي منطقة المدينةالمنورة، عسير، مكةالمكرمة، عسير، جازان، الجوف، الأحساءالخرج، أملج، الخرج، الأحساء.. حيث قُدرت المبالغ المالية والعينية التي قدمتها الجمعية بأكثر من أحد عشر مليون ريال تخللها العديد من الهدايا العينية المتمثلة في الأجهزة الكهربائية والذهب.