رفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام - حفظهما الله - صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول الاثنين بالموافقة على الخطة العامة للتدريب بالمؤسسة للفترة من 1452/1429ه. وأوضح أن الإستراتيجية قامت المؤسسة بإعدادها بمشاركة فريق استشاري ألماني ومختصين من القطاع الخاص وعدد من الجهات ذات العلاقة والتي تهدف إلى الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتأمين التدريب التقني والمهني للقادرين من أبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق تميز في مجال تطوير وتقديم التدريب التقني والمهني بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الوطني الذاتي. وشرح الدكتورالغفيص في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الأهداف اللاستراتيجية لخطة التدريب التي تضمنت عشرة أهداف هي. 1- استيعاب أعداد أكبر من المتدربين والمتدربات الراغبين في التدريب التقني والمهني للإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. 2- تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية وفقاً لطلب سوق العمل الكمي والنوعي . 3- تقديم البرامج التدريبية والتعليمية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل. 4- القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع قطاعات العمل لتنفيذ برامج التدريب التقني والمهني. 5- بناء شراكات إستراتيجية مع قطاعات العمل لتنفيذ برامج التدريب التقني والمهني. 6- نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع وتوفير البيئة المناسبة للتدريب مدى الحياة. 7- إيجاد بيئة محفزة وآمنة للعمل والتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تهتم بالمدرب والمتدرب . 8- تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني الأهلي . 9- توثيق العلاقات والبحث عن التكامل مع الجهات التعليمية والتدريبية الوطنية. 10- التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية المشاركة في برامج نقل وتطوير التقنية. وأبان أن الخطة تضمنت آليات تنفيذها والجهات المنفذة والموارد اللازمة من بشرية ومالية ومؤشرات الأداء ومعايير الانجاز لكل هدف من أهدافها مؤكدا بأن تلك الخطة ستحقق بإذن الله تعالى التوسع الكبير والنقلة النوعية الإضافية في برامج المؤسسة إضافة إلى ماتعمل المؤسسة على تنفيذه في الوقت الراهن من تطوير وتوسيع منشآتها التدريبية الذي يأتي مسايراً لتطوير نوعية برامجها التدريبية. ولفت إلى أن المؤسسة بدأت منذ صدور التوجيه الكريم بالموافقة على تنظيمها الجديد بالدخول في شراكات إستراتيجية مع قطاعات العمل لتشارك في إدارة الكليات والمعاهد والبرامج التقنية والمهنية وتشغيلها وهذا يسرع من نقل الخبرات العالمية المتميزة لسوق العمل السعودي عامة ولسوق التدريب خاصة.