قتل 15شخصاً على الأقل وأصيب 57آخرون بجروح الثلاثاء في هجوم سيارة مفخخة في شمال بغداد، على ما أفاد مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس. وأوضح المصدر ان القنبلة فجرت حوالي الساعة 71.03بالتوقيت المحلي قرب موقف للباصات في حي الحرية الشيعي في شمال بغداد. وأشارت حصيلة سابقة إلى سقوط عشرة قتلى و 24جريحاً. وقد نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات عدة في العاصمة العراقية. هذا واعلن مصدر في شرطة محافظة نينوى شمالي العراق ان اعلاميا يعمل في شبكة الاعلام العراقي اغتيل أمس على أيدي مسلحين مجهولين شمالي الموصل. وصرح المصدر أن مسلحين مجهولين اغتالوا صباح أمس محي الدين عبد الحميد النقيب المذيع التلفزيوني والاذاعي في تلفزيون واذاعة نينوى المحليتين التابعتين لشبكة الاعلام العراقي أثناء خروجه من منزله متوجها الى مقر عمله في محطة التلفزيون. كما اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل اربعة من عناصر مجالس الصحوة واصابة ستة اخرين بينهم اثنان من المدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفتهم في شمال بغداد. واوضحت المصادر ان "دراجة نارية مفخخة استهدفت حاجزا للتفتيش في الصليخ" شمال بغداد. واكد ان "التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما اذا كان التفجير انتحاريا". ويحارب عناصر الصحوة الذين اطلق عليهم الجيش الاميركي اخيرا اسم "ابناء العراق"، اتباع القاعدة في مناطق متفرقة في البلاد خصوصا في مناطق الغرب والوسط. من ناحية أخرى، ذكر مصدر في شرطة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال بغداد أن أربعة أشخاص قتلوا بنيران القوات الامريكية غربي المدينة، كما اعتقل أربعة آخرون من نفس العائلة. وقال المصدر إن القوات الأمريكية نفذت عملية دهم وتفتيش في منطقة المحطة غربي الموصل صباح امس الثلاثاء مضيفا أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص - أب وثلاثة من ابنائه - واعتقال أربعة آخرين جميعهم من نفس العائلة. ولم تعرف على الفور الدوافع وراء العملية كما لم يصدر عن القوات الامريكية حتى الآن أي تعليق حولها. وخسر الأمريكيون من جهتهم أحد عناصرهم ايضاً حيث افاد بيان للجيش ان "جنديا قتل الاثنين بانفجار عبوة ناسفة قرب الحلة، كبرى مدن محافظة بابل ( 001كلم جنوب بغداد)". وبذلك، يرتفع الى 1014عدد الجنود والعاملين مع الجيش الاميركي الذين قضوا منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 3002، بحسب تعداد موقع الكتروني مستقل. وكان شهر ايار/مايو الاقل الدموية بالنسبة للجيش الاميركي مع مقتل 91جنديا فقط.