قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم استمرار المدرب الوطني ناصر الجوهر على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا الأول لكرة القدم أثناء التصفيات النهائية للمونديال عن قارة آسيا. وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قد التقى وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات بمدير منتخب المملكة الأول لكرة القدم فهد محمد المصيبيح وبالمدرب الوطني للمنتخب ناصر الجوهر. وهنأ الأمير سلطان بن فهد خلال اللقاء الجميع بتأهل المنتخب للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا مشيدا بالمستوى الذي قدمه المنتخب في مباراته السابقة مع سنغافورة تحت إشراف المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي استطاع معالجة بعض النقاط الفنية وتوظيف إمكانات وقدرات اللاعبين في هذه المباراة بما يدل على ما يملكه اللاعب والمدرب الوطني من إمكانات فنية عالية تمكنه من المحافظة على هوية ومكانة المنتخب السعودي المعروفة وانه من أقوى وأعرق المنتخبات في القارة الآسيوية نظير ما تحقق له من انجازات على الصعيدين القاري والدولي. عقب ذلك استمع سمو الأمير سلطان بن فهد للتقرير المقدم من الأمير نواف بن فيصل حول ما تحقق من نتائج خلال مراحل الاعداد السابقة وكذا برنامج اعداد المنتخب القادم للمشاركة في التصفيات الآسيوية النهائية وما يشتمل عليه من معسكرات داخلية محلية وخارجية اضافة لعدد من المباريات الودية الدولية التي سيلعبها المنتخب مع عدد من المنتخبات العالمية وبالصورة التي تكفل اعداد المنتخب بالشكل المناسب الذي سيساهم بإذن الله بتجاوز هذه المرحلة الهامة والوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي. من جانبه عبر مدرب المنتخب ناصر الجوهر عن اعتزازه وتقديره للثقة التي حظي بها من الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه بمواصلة الاشراف على تدريب المنتخب خلال المرحلة القادمة من التصفيات الآسيوية.