قدمت اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي يرأسها الأستاذ عبدالله بن محمد العذل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية مقترحاً الى مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يختص بالامور المالية التي تتعلق بالمباريات التي يقودها حكام غير سعوديين وذلك نظراً لكثرة طلبات اندية الدرجة الممتازة بتكليف حكام اجانب المعظم مبارياتها المهمة التي ينعكس سلباً على الحكام السعوديين وكذلك ما تتكبده خزينة الاتحاد من مبالغ مالية ضخمة لكل مباراة في جميع المسابقات المحلية وتضمن المقترح ان يتم دفع تكلفة الحكام الاجانب من قبل الاندية. وجاء المقترح المقدم من اللجنة المالية بأربع نقاط هي: - التنسيق مع اللجنة الفنية بالاتحاد حول موعد صدور جداول مباريات اندية الدرجة الممتازة بحيث يتم ارسال تلك الجداول بعد اصدارها للاندية لمعرفة المباريات التي ترغب الاندية بأن يقودها حكام اجانب. - يطلب من كل ناد ان يحدد المباريات التي يرغب بأن يقودها حكام اجانب وذلك من خلال خطاب رسمي من النادي في ظرف مختوم وترسل للأمانة العامة بالاتحاد قبل بداية الموسم الرياضي بأسبوع واحد. - في حال اتفاق الناديين طرفي المباراة بأن يقودها حكام اجانب فإن تكلفة الحكام يتم اقتسامها بين الفريقين كل ناد يتحمل 50% من التكلفة. - في حال طلب ناد واحد من الناديين طرفي المباراة بأن يقود تلك المباراة حكام اجانب فإن تكلفة الحكام يتم تحملها عن طريق النادي الذي طلب الحكام الأجانب. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم استعان بالحكام الأجانب في الموسم الرياض لعام 1424ه حيث ان الحكم البرتغالي باتيستا هو اول حكم اجنبي يشارك في قيادة مباراة محلية لعام 1424ه عند قاد مواجهة فريقي الاتحاد والاهلي في نهائي كأس ولي العهد وقد حسمت صافرة الحكم الأجنبي من موسم 1424ه حتى نهاية الموسم الرياضي الماضي ثلاثة عشر نهائياً للبطولات المحلية بدءاً من كأس ولي العهد 1424ه وحتى كأس خادم الحرمين للأندية الابطال 1429ه . وأشار الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الاخير انه تقرر تشكيل لجنة من اعضاء الاتحاد مع وجود مندوبين من الاندية ذات العلاقة للتباحث في هذا الخصوص بما يتعلق بمقترح اللجنة المالية بالاتحاد. من جانبه أكد الأستاذ عبدالله بن محمد العذل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية رئيس اللجنة المالية عضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ان قرار الاستعانة بالحكام الاجانب جاء بعد دراسة مستفيضة من المسؤولين وذلك للتخفيف من حدة الضغوط التي يواجهها الحكام السعوديين وحتى تتم الاستفادة من الحكام الاجانب مع ضرورة ان يكون هذا التوجه بالتعاون مع الاتحادات الرياضية التي تم معها توقيع مذكرات تعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.