لم يجد أحباء مصمم الأزياء الفرنسي الشهير الراحل إيف سان لوران مكانا أفضل لنثر رماد جثته عليه أفضل من حديقة الواحة التي يملكها بمدينة مراكش المغربية.يذكر أن شريك سان لوران وصديقه بيير بيرجي الذي اقتنى معه هذه الواحة في عام 1980، والتي تبدو كأنها قطعة من الجنة في مدينة مراكش وتقع وسط البلاد، استضاف المودعين الذين احتشدوا يوم الاربعاء لوداع الفنان المتميز. وبلغ عدد أصدقاء وأحباء لوران الذين احتشدوا للقيام بمتابعة نثر رماد جثته 130شخصا. وأشار بيرجي في حديثه للصحفيين أن لوران "كان يستوحى أعماله من الألوان، وخاصة ألوان الطبيعة هنا في مراكش". وأغلقت الواحة أبوابها أمس الاول أثناء مراسم نثر الرماد، احتراما لمشاعر أصدقاء وأحباء لوران.