النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بدولة الكويت يزور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني    استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية وخان يونس    كافي مخمل الشريك الأدبي يستضيف الإعلامي المهاب في الأمسية الأدبية    أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    فعاليات يوم اللغة العربية في إثراء تجذب 20 ألف زائر    لا تكتسب بالزواج.. تعديلات جديدة في قانون الجنسية الكويتية    الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين يغادرون لمكة لأداء مناسك العمرة    يونس محمود ينتقد ترشيح المنتخب السعودي للقب كأس الخليج    الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى هيئات تطوير المناطق    افتتاح إسعاف «مربة» في تهامة عسير    رضا المستفيدين بالشرقية استمرار قياس أثر تجويد خدمات "المنافذ الحدودية"    تحت رعاية خادم الحرمين.. «سلمان للإغاثة» ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير القادم    سلمان بن سلطان يدشن "بوابة المدينة" ويستقبل قنصل الهند    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    تجربة مسرحية فريدة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين يتفقد اليوم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ويؤسس لاستثمارات ب(130ملياراً)
المملكة في عهد الملك عبدالله تجاوزت السقف المعتمد للعديد من الإنجازات التنموية
نشر في الرياض يوم 11 - 06 - 2008

تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعه في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.
وتجاوزت المملكة بقيادة خادم الحرمين في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية التي حددها (إعلان الألفية) للأمم المتحدة عام (2000) كما أنها على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المقترحة.
ومما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية الزخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر ، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة ، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة.
وتحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفي أقل من ثلاثة أعوام العديد من الانجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة في أقل من عامين من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات.والإعلان عن إنشاء العديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وإعلان مطار المدينة المنورة مطاراً دولياً وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز بجدة وإنشاء مطار المدينة الاقتصادية برابغ.
واتسم عهد الملك عبدالله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة ، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن ، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات .
وصدرت أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء.
ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
وحرص خادم الحرمين الشريفين على استكمال مختلف المشروعات التي تسهل وتيسر على حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم والقضاء على مشاكل الازدحام حول جسر الجمرات وفي الساحات المحيطة بها بالإضافة إلى ما تضمنته المشروعات من استكمال امتداد الأنفاق والتقاطعات والجسور التي ستؤدي بمشية الله إلى تسهيل حركة المرور من وإلى مشعر منى.
وتستعرض وكالة الأنباء السعودية في التقرير التالي أبرز المنجزات التنموية التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز على امتداد رقعة الوطن والقرارات التي اتخذها الملك المفدى الرامية إلى سبل تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم المخصصات للقطاعات الخدمية ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني التي تخدم المواطنين كالضمان الاجتماعي والمياه والكهرباء وصندوق التنمية العقاري وبنك التسليف السعودي وصندوق التنمية الصناعي.
فقد كان المواطن ومازال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين يتلمس دائماً احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب ولذلك كان أمره حفظه الله في 17رجب 1426ه بزيادة رواتب جميع فئات العاملين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين والمتقاعدين بنسبة ( 15بالمائة) بالإضافة إلى زيادة مخصصات القطاعات وتخفيض أسعار البنزين والديزل.
كما أصدر أيده الله أمره الكريم في السابع عشر من شهر رجب 1426ه بتخصيص مبلغ (000،000،000،8) ثمانية آلاف مليون ريال من فائض إيرادات السنة المالية 1425- 1426ه للإسكان الشعبي في مناطق المملكة وتتم برمجة تنفيذ هذا المشروع على مدى خمس سنوات ليصبح إجمالي المخصص لهذا الغرض (000،000،000،10) عشرة آلاف مليون ريال.
كما صدرت توجيهاته حفظه الله بزيادة رأس مال بعض صناديق التنمية بمبلغ (25) مليار ريال وذلك على النحو التالي.. زيادة رأس مال كل من صندوق التنمية العقارية بمبلغ إضافي قدره (000،000،000،9) تسعة آلاف مليون ريال ليصبح حوالي (000،000،000،92) اثنين وتسعين ألف مليون ريال ورأس مال بنك التسليف السعودي بمبلغ قدره (000،000،000،3) ثلاثة آلاف مليون ريال ليصبح (000،000،000،6) ستة الاف مليون ريال لدعم ذوي الدخل المحدود من المواطنين وأصحاب المهن والمنشآت المتوسطة والصغيرة وزيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعية بمبلغ (000،000،000،13) ثلاثة عشر ألف مليون ريال ليصبح (000،000،000،20) عشرين ألف مليون ريال كما تم دعم صندوق الاستثمارات العامة بمبلغ 20مليار ريال في ميزانية العام المالي 1427- 1428ه وستواصل مع غيرها من صناديق وبنوك التنمية الحكومية الأخرى تقديم القروض للمشاريع التنموية في المجالات الصناعية والزراعية والعقارية وستسهم هذه القروض بإذن الله في توفير فرص وظيفية إضافية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وجاءت خطة التنمية الثامنة 1425- 1430ه لتبنى على ما تم إنجازه في الخطط السابقة ولتجسد انطلاقة جديدة في مسار التنمية فقد أعدت وفق منظور استراتيجي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.. ولقد ركزت الخطة على أولويات يأتي في مقدمتها المحافظة على القيم الإسلامية وتعزيز الوحدة الوطنية والأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل للمواطنين وتنمية القوى البشرية ورفع كفايتها وتنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة إسهام القطاع الخاص في التنمية وتحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة وتطوير منظومة العلوم والتقنية والاهتمام بالمعلوماتية ودعم وتشجيع البحث العلمي والتطوير التقني والمحافظة على الموارد المائية وتنميتها وحماية البيئة .
وتم اعتماد عدد من البرامج والمشاريع التنموية إضافة لما هو وارد في الخطة الخمسية الثامنة وفي ميزانية الدولة وشملت هذه البرامج والمشاريع مشاريع المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وتحسين البنية التحتية والرعاية الصحية الأولية والتعليم العام والعالي والفني والإسكان الشعبي ورفع رؤوس أموال صناديق التنمية.. كما تم تعزيز احتياطيات الدولة ، ودعم صندوق الاستثمارات العامة 0
وتحمل ميزانية العام الحالي تباشير الخير لكل مواطن حيث تم تخصيص مبالغ كبيرة منها لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية القوى البشرية التي تمثل الدعامة الأساسية للتنمية الشاملة ، وفي مجال الرعاية الصحية والاجتماعية ومن ذلك زيادة مخصصات الأيتام والمعوقين واختصار الإطار الزمني للقضاء على الفقر .
وقد بلغ عدد ما تم توقيعه من عقود لتنفيذ المشاريع التي طرحت خلال العام المالي الحالي وتمت مراجعتها من قبل وزارة المالية (3200) عقد تبلغ قيمتها الإجمالية (000،000،000،83) ثلاثة وثمانين ألف مليون ريال، وتشمل هذه المشاريع ما تم تمويله من فوائض الميزانيات الثلاث الماضية حيث تشير تقارير المتابعة التي تعدها وزارة الاقتصاد والتخطيط عن مشاريع الفوائض إلى أنه تم توقيع عقود تنفيذ أكثر من ( 60بالمائة) ستين بالمائة منها منذ اعتمادها.
وتعد صحة المواطن من أبرز أولويات وجل اهتمام قيادة هذا الوطن فقد رعى خادم الحرمين الشريفين في الثامن من ذي القعدة 1426ه حفل وضع حجر الأساس لمركز أمراض وجراحة الكلى وكلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية فرع جدة والعيادات الخارجية وتوسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات وتوسعة مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل للأورام ووحدة زراعة نخاع العظم ووحدة الحروق بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة.
وتبلغ تكلفة هذه المشاريع الحيوية السبعة نحو 200مليون ريال وترفع عدد الأسرة إلى مايزيد على 150سريراً وستعود بالفائدة على الجميع وتفتح فرصاً وظيفية عديدة لتؤكد قيادة هذا الوطن أن كل جزء من هذه المملكة الشامخة ترقبه عيون ساهرة وقلوب راعية وتخطيط سليم.
ويبرز مشروع مستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنورة كأحد المشروعات التي أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشائه في طيبة الطيبة ليكون حلقة وصل مع مستشفيات الحرس بمختلف المناطق ويتكون المستشفى من مبنى رئيسي يضم ثلاثة ادوار على مساحة تبلغ (36) ألف متر مربع وبسعة (200) سرير قابل للزيادة مستقبلا إلى (300) سرير ومجهز بكافة المتطلبات الحديثة والمعدات المتطورة ويتصل بالمستشفى مبنى خاص بالخدمات يتكون من دور واحد مقام على مساحة تبلغ (2000) متر مربع يحتضن أجهزة التكييف والورش والمعدات الكهروميكانيكية والخدمات الهندسية الأخرى كما يشتمل مشروع مستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنورة على وحدات سكنية للعاملين مكون من ستة مبان كل مبنى مكون من ثلاثة ادوار تضم (276) شقة سكنية بمساحة إجمالية تبلغ (24) ألف متر مربع إضافة إلى ستة مبان تحتوي على (72) شقة كبيرة خاصة بسكن العائلات ومسجد وخدمات مساندة وسوق مركزي ومنشآت ترفيهية وملاعب مغطاة وحدائق ومسطحات خضراء ومبنى لإدارة الدفاع المدني ومبنى لخزانات الغاز وغيرها من الخدمات المساندة.
ونتيجة الدعم المتواصل الذي يجده القطاع الصحي من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) مشروع مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنورة الذي يعد أكبر مستشفى تخصصي للتوليد وأمراض وجراحة النساء وطب الأطفال بفروعه الدقيقة بما في ذلك جراحة الأطفال بمنطقة المدينة المنورة وهو ثاني أكبر منشأة طبية وعلاجية تعليمية بالمنطقة وبطاقة تشغيلية قدرها (500) سرير ويتكونً المبنى من أربعة طوابق ودور أرضي وقبو شيد على مساحة إجمالية بلغت (350) ألف متر مربع وبتكاليف إجمالية بلغت (447) مليون ريال واستغرق بناؤه ثلاث سنوات.
وفي المجال الاقتصادي أثمرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل وتكثيف الجهود من أجل تحسين بيئة الأعمال في البلاد وإطلاق برنامج شامل لحل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية بالتعاون بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة عن حصول المملكة العربية السعودية على جائزة تقديرية من البنك الدولي تقديراً للخطوات المتسارعة التي اتخذتها مؤخراً في مجال الإصلاح الاقتصادي، ودخول المملكة ضمن قائمة أفضل عشر دول أجرت إصلاحات اقتصادية انعكست بصورة إيجابية على تصنيفها في تقرير أداء الأعمال الذي يصدره البنك الدولي وصنف المملكة أفضل بيئة استثمارية في العالم العربي والشرق الأوسط باحتلالها المركز 23من أصل 178دولة .
وتسلم الجائزة وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عواد بن صالح العواد خلال اللقاء السنوي الذي نظمه البنك الدولي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي وضم عددا من المسئولين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري من دول مختلفة كانت لها جهود واهتمامات مميزة في مجال تحسين البيئة الاستثمارية.
وتحدث الدكتور العواد في اللقاء عن الفوائد التي حققها برنامج 10* 10على البيئة الاقتصادية بالمملكة، حيث بين أن تحسن تصنيف المملكة في تقارير التنافسية الدولية أعطى صورة ايجابية عن الوضع الاقتصادي والاستثماري بالمملكة مبرزا ما لهذه التقارير من تأثير مباشر على قرارات المستثمرين في تحديد وجهتهم الاستثمارية الأمر الذي قاد إلى زيادة ملحوظة في حجم التدفقات الاستثمارية التي شهدتها المملكة أهلها لاحتلال المرتبة 20عالمياً في حجم التدفقات الاستثمارية وفقاً لتقرير الاونكتاد الصادر عن الأمم المتحدة.
وتوقع وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن تستحوذ المملكة في السنوات القادمة على حجم أكبر من الاستثمارات الأجنبية، وإقبال متزايد من رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب.
وتعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ من أبرز المنجزات الاقتصادية الحضارية التي تقف شاهدا على ضخامة الاستثمارات التي تستقطبها المملكة العربية السعودية وتسهم في توطين الوظائف.
كما تعد المدينة الاقتصادية التي رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه في الثامن عشر من ذي القعدة 1426ه حفل تدشين مشروع إقامتها بمحافظة رابغ أكبر مدينة اقتصادية متكاملة في الشرق الأوسط تضاهى أكبر المدن الاقتصادية في العالم ومقرها ساحل البحر الأحمر جنوب رابغ وسترسخ هذه المدينة مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية تنافسية، حيث يعتبر هذا المشروع واحدا من أكبر المشاريع الاستثمارية على مستوى العالم .
وكانت زيارات الملك عبدالله المتواصلة حفظه الله لعدد من المناطق والمدن والمحافظات إضافة أخرى لاهتمامه بالمواطن، حيث استقبل من قبل أبنائه المواطنين استقبالاً كبيراً يبرز مدى ما يكنه أبناء هذا الوطن له حفظه الله من حب ومودة .
وتوج - أيده الله - زياراته لمناطق المملكة بتدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية في مختلف المجالات أو الإعلان عن مشروعات تنموية جديدة لأهالي المنطقة .
ففي الخامس عشر من صفر 1427ه رعى حفظه الله وهو رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي حفل وضع حجر الأساس لمبنى المقر الدائم للأمانة العامة للمؤسسة في الأرض المخصصة لمشروع الأمانة العامة للمؤسسة في الرياض.
ويقع المشروع على أرض مساحتها 000ر 10متر قدمها حفظه الله هبة سخية وتبرعا خاصا مقداره ( 15) مليون ريال وسوف يشيد عليها مبنى حديث قدرت تكاليف إنشائه مع تجهيزاته وتأثيثه ب ( 20) مليون ريال أخرى ليكون معلما حضاريا من معالم مدينة الرياض وبيت خبرة في مجال الإسكان التنموي لخدمة الفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي وخدمة الباحثين والمهتمين والاختصاصيين في مجال الإسكان الميسر، كما سيوفر المبنى الجديد المتطلبات والاحتياجات الفراغية اللازمة للمؤسسة حاضرا ومستقبلا .
وفي الخامس عشر من جمادى الاولى1427ه قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الصناعية الرائدة في مدينة الجبيل الصناعية، حيث دشن حفظه الله المرحلة الأولى من البنية الأساسية للجبيل ( 2).
كما تفضل حفظه الله بوضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشروعات التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركات القطاع الخاص والتي تزيد تكلفتها الإجمالية عن اثنين وثمانين مليار ريال .
وفي الثامن عشر من جمادى الأولى 1427ه رعى خادم الحرمين حفل وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية التابعة لوزارة التعليم العالي ووزارة النقل ووزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومشروع الراجحي السكني، وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بحائل . حيث قام حفظه الله خلال هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لمشروع مياه حائل الشامل وهذا المشروع سيجلب له الماء من حقل ابار الشقيق الواقع على مسافة (100) كيلو متر شمال شرق مدينة حائل وتبلغ تكاليفه الإجمالية حوالي بليون وثمانمائة مليون ريال .
كما تم إطلاق مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل التي ستقام على مساحة قدرها 156مليون متر مربع وبتمويل إجمالي قدره 30مليار ريال خلال عشر سنوات يتم تمويله بالكامل من القطاع الخاص .
وتفضل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بوضع حجر الأساس لمشروع طريق حائل - المدينة المنورة الذي يبلغ طوله الإجمالي 420كيلو متراً .
ومن بين المشروعات التي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لها خلال زيارته الميمونة إلى منطقة حائل حجر الأساس لمشاريع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمنطقة بتكلفة تتجاوز ثلاثمائة مليون ريال .
كما شملت المشروعات التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين أيده الله تفضله بوضع حجر الأساس لجامعة حائل التي تقع على مساحة قدرها تسعة ملايين وواحد وأربعون ألفاً وخمسة وعشرون متراً مربعاً بتكلفة قدرها 645مليون ريال .
وفي نطاق للدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم في المملكة رعى في العشرين من شهر جمادى الأولى 1427ه حفل وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع المدينة الجامعية لجامعة القصيم، وذلك بمقر الجامعة بالمليداء . وتشتمل المرحلة الثانية 13مشروعا بتكلفة تبلغ مليارا وعشرين مليون ريال .
وافتتح خادم الحرمين خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة في الواحد والعشرين من شهر جمادى الأولى 1427ه العديد من المشروعات التنموية الطموحة التي ستخدم المواطنين والمقيمين وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كما وضع حجر الأساس لمشروعات تنموية أخرى أبرزها حجر الأساس لتوسعة الساحات الشرقية والمظلات للمسجد النبوي الشريف وتبلغ تكاليف استكمال الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف نحو " 000ر 000ر 700ر 4" أربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال تشمل تركيب مئة واثنين وثمانين مظلة تغطى جميع ساحات المسجد النبوي الشريف، وذلك لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق جراء هطول الأمطار وتكون هذه المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح آليا عند الحاجة .
وتغطي المظلة الواحدة ما مساحته 576متراً مربعا ويستفيد منها أكثر من 200ألف مصل إضافة إلى تنفيذ مشروع الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف وبمساحة تبلغ 37ألف متر مربع وستستوعب أكثر من ( 70) ألف مصل وسيستفيد المشروع من تنفيذ مواقف للسيارات والحافلات في بدروم المشروع يستوعب لأكثر من أربعمائة وعشرين سيارة وسبعين حافلة كبيرة كما تتضمن الأعمال المنفذة على دورات مياه مخصص معظمها للنساء ومواقف مخصصة لتحميل وإنزال الركاب من الحافلات والسيارات وتنفيذ مداخل ومخارج مواقف السيارات بالمسجد النبوي ويشتمل ذلك تنفيذ ثلاثة أنفاق لربط مواقف السيارات بطريق الملك فيصل الدائري الأول .
كما افتتح خادم الحرمين خلال زيارته للمدينة المنورة المرحلة الأولى من مشروعات جامعة طيبة إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع المرحلة الثانية بالمدينة الجامعية بشطريها للطلاب والطالبات وتبلغ المساحة الإجمالية لمقر الجامعة أكثر من مليون متر مربع .
كما رعى وضع حجر الأساس لمشاريع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بمنطقة المدينة المنورة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من سبعمائة مليون ريال تشمل إنشاء وتجهيز كليات تقنية ومعاهد عليا تقنية للبنات ومعاهد تدريب مهني في كل من المدينة المنورة وينبع وخيبر والعيص والمهد والحناكية ووادي الفرع .
وسوف تسهم هذه المشاريع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمتدربين في تلك الوحدات، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية في الكلية التقنية ما يزيد عن 3000متدرب وفي معهد التدريب المهني ما يزيد عن 700متدرب وتستوعب المعاهد العليا التقنية ما يفرق 2000متدربة .
كما تم خلال زيارة خادم الحرمين إلى المدينة المنورة إطلاق مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية لتكون أول مدينة من نوعها قائمة على الصناعات المعرفية في المملكة وثالث مدينة اقتصادية ضمن خطة الهيئة العامة للاستثمار بتكلفة إجمالية قدرها 25مليار ريال وعلى مساحة تقدر ب 4ملايين و 800ألف متر مربع .
وتشتمل مدينة المعرفة الاقتصادية على مجمع طيبة للتقنية والاقتصاد المعرفي والمتحف التفاعلي للسيرة النبوية ومركز دراسات الحضارة الإسلامية ومجمع للدراسات الطبية والعلوم الحيوية والخدمات الصحية المتكاملة ومراكز تجارية ومناطق سكنية تستوعب ما يقارب 200ألف نسمة ويتوقع أن توفر 20ألف فرصة عمل جديدة .
وفي إطار زيارته لمحافظة الطائف في السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1427ه رعى حفل وضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الطائف منها وضع حجر الأساس لمشاريع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة الطائف بتكلفة قدرها 300مليون ريال منها الكلية التقنية وكلية الفندقة والسياحة والمعهد العالي التقني للبنات ومعهد تدريب مهني بالطائف ومعهد تدريب مهني بميسان .
ومن بين المشروعات التنموية التي رعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وضع حجر الأساس لها في محافظة الطائف مشروع استكمال ازدواج طريق الهدا - الكر ويبلغ طوله 12كيلو مترا وتزيد تكلفته عن 198مليون ريال، حيث سيصبح كامل الطريق من الطائف إلى مكة المكرمة مزدوجا مما يسهم في استيعاب الحركة المرورية المتزايدة وخاصة أثناء المواسم والإجازات والمرحلة الأولى من استكمال الطريق الدائري بالطائف بطول 17كيلومترا وبتكلفة تزيد على 49مليون ريال وتشمل تنفيذ طريق مزدوج بطول 5.5كيلومترات بدءا من تقاطعه مع طريق الشفا وحتى تقاطعه مع طريق الطائف - الباحة وتنفيذ المرحلة الأولى من شطر الازدواج بطول 2ر 12كيلومترا بدء من تقاطعه مع طريق الطائف - الباحة وحتى التقائه مع طريق الطائف - الرياض السريع .
وسيسهم هذا الطريق بمشيئة الله تعالى في تسهيل حركة المرور المحلية والعابرة للمحافظة والتقليل من الازدحام ونقل حركة الشاحنات بعيدا عن وسط مدينة الطائف.
كما قام بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الملك فيصل بسعة 500سرير ومستشفى النساء والولادة والأطفال 300سرير و(43) مركزا صحيا وافتتح مستشفى الخرمة العام بسعة (50) سريرا بتكلفة تزيد عن 560مليون ريال .
كما وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية لجامعة الطائف التي ستقام على مساحة 12مليون متر مربع وتشمل المرحلة الأولى من المدينة الجامعية الموقع العام والبنية التحتية وكليات العلوم والتربية والطب والعلوم الطبية التطبيقية والهندسة والصيدلة والمستشفى الجامعي بطاقة 200سرير وبتكلفة تزيد عن ألف مليون ريال .
واستمرارا لدعم ورعاية خادم الحرمين رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لمسيرة الابتكار والإبداع والموهبة والعلم والمعرفة في المملكة . أعلن رعاه الله في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقامه أهالي محافظة الطائف احتفاء بزيارته الميمونة للمحافظة مشروع إنشاء جامعة للعلوم والتقنية بتكلفة (10)مليارات ريال لتصبح جامعة رائدة عالمية متميزة تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين والطلبة الموهوبين والمبدعين لدعم التنمية والاقتصاد الوطني ولتوجه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة.
وفي غرة رجب 1427ه وفي إطار جولة خادم الحرمين الشريفين في بعض مناطق المملكة رعى حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بمنطقة الباحة بتكلفة تقدر بأكثر من ملياري ريال وذلك خلال زيارته أيده الله للمنطقة وشملت تلك المشروعات تدشين شبكة عملاقة من الطرق المزدوجة ومنها مشروع ازدواج امتداد طريق عقبة الباحة (المخواة) المظيلف الذي يربط منطقة الباحة بساحل البحر الأحمر وكذلك مشروع ربط الباحة بطريق الرياض بيشة المباشر و(187) مشروعا تعليميا ومشاريع للمياه ووضع حجر أساس جامعة الباحة وافتتاح الكلية التقنية ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التدريبية والمهنية للبنين والبنات بعدد من المحافظات التابعة لمنطقة الباحة بالإضافة إلى مشروع مستشفى بلجرشي العام بسعة 50سريرا وإنشاء 43مركزا صحيا.
كما تفضل خادم الحرمين بوضع حجر الأساس لمشروع جامعة الباحة والتي تقع على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع تشمل المرحلة الأولى منها الموقع العام وكليات العلوم والهندسة والعلوم الطبية التطبيقية وكلية المجتمع وتقدر تكاليف إنشاء هذه المرحلة نحو 400مليون ريال.
كما قام بإعطاء الإشارة لانطلاقتها وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للكلية التقنية بقلوة والمعهد العالي التقني للبنات ومعاهد التدريب المهنية السبعة بتكلفة تصل إلى أكثر من خمسمائة مليون ريال.
كما رعى الملك عبدالله ثلاثة مشاريع طرق جديدة مهمة في منطقة الباحة بتكاليف إجمالية تبلغ حوالي ( 000، 000، 1300) ألف وثلاثمائة مليون ريال وبأطوال تبلغ 900كيلومتر.
كما تفضل خادم الحرمين بافتتاح مشروع جلب المياه من وادي عرده ويتكون المشروع من عشرين بئرا سطحية حفرت في وادي عرده وتمديد خط انابيب طوله واثنان وثمانون كيلو متر وإنشاء خمس محطات ضخ وتوزيع على طول الخط وطاقة الخط أربعون ألف متر مكعب يوميا بتكلفة بلغت ثلاثمائة وخمسة وعشرون مليون ريال.
وفي العاشر من شهر شوال 1427ه رعى حفل افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمنطقة نجران بتكلفة إجمالية بلغت 3مليارات و 349ألف ريال تابعة لوزارة التعليم العالي ووزارة المياه والكهرباء ووزارة العمل ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للطيران المدني.
فقد تفضل خادم الحرمين بوضع حجر أساس لمشروع مجمع الكليات الجامعية بمنطقة نجران على مساحة قدرها (18) مليون متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها (600) مليون ريال في المرحلة الأولى.
بعد ذلك تفضل خادم الحرمين بالإذن لوضع حجر الأساس وافتتاح مشروعات وزارة المياه والكهرباء وشملت مشروع جلب المياه من الربع الخالي إلى منطقة نجران من مجموعة من الآبار في منطقة النقيحة وسط الربع الخالي وثلاث محطات إعادة ضخ والخط الناقل إلى المركز الرئيس في قرية آل منجم بما فيها تكلفة محطة التنقية المقترحة وسوف تنقل المياه عبر أنبوب طوله 125كم وقطره 800مل متر من متكون الوجيد إلى مدينة نجران وتبلغ تكلفة المشروع (400) مليون ريال.
كما تشمل مشروعات الكهرباء افتتاح مشروعات تدعيم التوليد الكهربائي بالمنطقة وتوسعة المحطات الفرعية وتمديد الشبكات لخدمات المشتركين وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 800مليون ريال.
و تفضل بالأذن لوضع حجر الأساس وافتتاح مشروعات وزارة العمل وشملت وحدات التدريب بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وتشمل ثلاث معاهد تدريب مهني بتكلفة إجمالية تجاوزت 200مليون ريال في مدينة شرورة ويدمة ومعهد للتدريب المهني بسجن نجران ومعهدا عاليا تقنيا للبنات بنجران. والكلية التقنية التي تستوعب نحو (3000) متدرب سيتم بإذن الله تأهيلهم في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
ووضع خادم الحرمين حجر الأساس لمشروعات وزارة الصحة بنجران التي تضم مجمعا للخدمات الصحية ويشمل مستشفى عام بسعة 200سرير وكلية صحية للبنات ومركزا للسكري ومركزا للرعاية الصحية الأولية إضافة إلى إنشاء 41مركزا للرعاية الصحية الأولية توزعت في نجران ومحافظاتها وهجرها إضافة إلى إنشاء مستشفى في محافظة طباش بسعة 50سريرا وقد بلغت تكاليف هذه المشاريع أكثر من 285مليون ريال.
وشمل خادم الحرمين الشريفين برعايته وضع حجر الأساس لتوسعة وتطوير مطار نجران الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 90مليون ريال وتشمل إنشاء صالات حديثة للمسافرين تتسع لأكثر من مليون مسافر سنويا وإنشاء صالة لكبار الزوار وتوسعة وتطوير المدرج والممر الموازي لاستقبال الطائرات الكبيرة إضافة إلى تطوير مباني الإدارة والإطفاء والمرافق الملاحية ومكاتب إضافية للإدارات العاملة في المطار.
وفي الحادي عشر من شهر شوال 1427ه رعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفل افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بمنطقة عسير بينها ستة وعشرون مشروعا من مشاريع التدريب بتكلفة إجمالية تجاوزت المليار وثلاثمائة وثلاثة وأربعين مليون ريال ووضع حجر الأساس لمشروعات المرحلة الأولى للمدينة الجامعية وتشمل اثنين وعشرين مشروعا تبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من ألفين وخمسمائة مليون ريال وتشمل كلية الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم التطبيقية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والهندسة والشريعة وأصول الدين والتربية واللغات والترجمة إضافة إلى المستشفى الجامعي بسعة أربعمائة سرير إلى جانب مشروعات الخدمات المساندة.
كما تم خلال الزيارة استلام (196) مشروعا تعليميا كلفتها الإجمالية تفوق (900.000.000) مليون ريال ومنها ما يجري تنفيذه أو تم اعتماده ويمثل (372) مشروعا بقيمة إجمالية تزيد على (970.000.000) مليون ريال كما شملت مشروعات الخير خلال الزيارة وضع حجر الأساس ل 372مشروعا تعليميا وافتتاح مستشفيات خميس مشيط ومحايل عسير والفرشة والمضة والحرجة وبلحمر ووادي ترج حيث بلغت السعة الإجمالية لهذه المستشفيات (550) سريرا". كما شملت وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية منها 120مركزا صحيا ومستشفى أبها العام بسعة 200سرير ومستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط بسعة 200سرير ومستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بسعة 200سرير ومستشفى تنومة العام بسعة 50سرير ومركزين للسموم وأمراض السكر وهذه هي المرحلة الأولى من لمدينة عسير الطبية التي وجه - حفظه الله - إقامتها في هذه المنطقة وتبلغ تكلفة هذه المشروعات أكثر من ألف مليون ريال".
وحظيت منطقة عسير بنصيب وافر من مشاريع المياه والسدود وتجاوزت تكاليف الاعتمادات المالية لها بليوني ريال خصص منها قرابة خمسمائة مليون ريال لإنشاء أربعين سدا.
ومن أهم هذه المشروعات.. هو مشروع السد الجوفي المجاور للسدين السطحيين في أودية مربة وعتود هذا السد ومحطة معالجة المياه المجاورة له سيوفر للمنطقة قرابة (خمسة وثلاثين ألف) متر مكعب يوميا وسيعزز مايضخ للمنطقة من محطة التحلية في الشقيق.
اماالمشروع الثاني ولعله اكبر مشاريع المنطقة وأشملها فهو مشروع جلب المياه من محطة التحلية (المرحلة الثانية) في الشقيق.. هذا المشروع سيفي بحول المولى عز وجل مع إنتاج المحطة القائمة (الشقيق المرحلة الأولى) باحتياج المنطقة إلى سبت العلايا شمالا وإلى ظهران الجنوب جنوبا ورجال المع غربا وستبلغ تكاليف المشروع أحد عشر بليون ريال وبذلك ستكون حصة المنطقة من محطتي التحلية في الشقيق ومحطة المعالجة على وادي عتود قرابة ثلاثمائة ألف متر مكعب يوميا مقارنة بالطاقة الحالية وهي تسعون ألف متر مكعب.
وفي إطار التوجه الجديد للضمان الاجتماعي وهو إعادة تأهيل بعض مستفيديه وتحويلهم إلى أسر منتجة وأحد هذه البرامج مشروع الصيد في مركز القحمة بعسير حيث أنشأت وزارة الزراعة مرفأ الشراكة الاجتماعية وأمنت للصيادين القوارب وجميع مستلزمات الصيد والتخزين والبيع وسيتم بإذن الله إنشاء (23) مشروعا مماثلا على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي بإضافة إلى مشاريع أخرى.
وفي الرابع عشر من شهر شوال 1427ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حفل افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمنطقة جازان حيث دشن خادم الحرمين الشريفين عدداً من مشاريع الخير والنماء في بلديات منطقة جازان تبلغ (112) مشروعا تشمل السفلتة والأرصفة والإنارة وربط القرى ودرء أخطار السيول والتشجير وإنشاء المباني البلدية وتسوير المقابر والإصحاح البيئي وتحسين وتجميل الشواطي والخدمات المساندة بتكاليف إجمالية بلغت ( 000، 000، 232،5) ريال.
كما صدرت موافقة المليك - حفظه الله - على إيجاد ضاحية جديدة في مدينة جازان بمساحة ( 000، 000، 80) متر مربع تشمل أكثر من أربعين ألف قطعة سكنية لتوزيعها على المواطنين وتخصيص ( 000، 000، 1.175) ريال لإنشاء البنية التحتية لهذه الضاحية على مراحل من سفلتت طرق وإنارة وكهرباء ومياه وتصريف.
ومن بين المشاريع التي تفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتدشينها أو وضع حجر الأساس لها في جازان المدينة الجامعية في منطقة جازان على أرض تربو مساحتها على الأربعة ملايين متر مربع وتضم جزءين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات مع كل ما يرتبط بهما من مرافق خدمية. ومشاريع وزارة الزراعة ومشروعي شركة الربيان العربية وشركة جازان للتنمية.وشركة جازان للتنمية (الصوارمة 1) ووضع حجر الأساس لمشروع (الصوارمة 2) بتكلفة إجمالية تبلغ (310) ملايين ريال لإنتاج (4100) طن من الروبيان ويوفر المشروع حوالي (600) فرصة عمل لأبناء المنطقة وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع شركة سواحل لإستزراع الروبيان وتدشين المرحلة الثانية للمشروع باستثمارات تتجاوز (300) مليون ريال لإنتاج (9225) طن ويوفر المشروع (793) فرصة عمل منها (113) فرصة للنساء. ووضع حجر الأساس لمدينة جازان الطبية بمساحة مليون ومائتي ألف متر مربع وتحتوى على مستشفى للصحة النفسية والادمان بسعة "200" سرير ومستشفى تخصصي سعة "200" سرير وكلية صحية للبنين وكلية صحية للبنات ومركز رعاية صحية أولية ومركز سكر ومركز إقليمي لطب المناطق الحارة
سيضاف لها مستقبلا العديد من المرافق الصحية الأخرى إضافة إلى وضع حجر الاسأس ل "87" مركزا صحيا وبرج طبي بمستشفى جازان العام سعة "200" سرير ومستشفى بيش بسعة "100" سرير ومستشفى العيدابي بسعة "50" ومستشفى فيفا سعة "50" سريرا والتي بلغت التكلفة الإجمالية لها أكثر من مليار ومائتي مليون ريال.
ومن الصروح الطبية التي تم افتتاحها لأبناء المنطقة مستشفى محافظة صبيا سعة "150" سريرا ومستشفى محافظة أبو عريش سعة "150" سريرا ومستشفى الموسم سعة "50" سريرا ومستشفى أحد المسارحة سعة " 30سريرا وتدشين مستشفى بنى مالك سعة "50" سريرا ومستشفى الخوبة سعة "50" سريرا ومستشفى الريث بسعة "50" سريرا ومستشفى ضمد سعة "50" سريرا.
وشملت المشروعات خلال الزيارة الميمونة افتتاح ووضع حجر الأساس للمشروعات التعليمية الحديثة بوزارة التربية والتعليم البالغة "266" مشروعا تبلغ تكلفتها الإجمالية " 000، 000، 160،1" ريال.
كما دشن خادم الحرمين الشريفين رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي المرحلة الأولى من مشروع قرية الديحمة بمحافظة صامطة في منطقة جازان حيث سلم - حفظه الله - وثائق التخصيص لعينة من المواطنين المرشحين وكذلك مفاتيح المنازل.
وتتميز هذه المنازل بتصاميم عصريه وبناء محكم تقبل التوسع الراسي والأفقي وفق متطلبات المساكن المستقبلية وتلاءم الظروف البيئة والمناخية في المنطقة فضلا عن مناسبتها لعادات الأسر السعودية وتقاليدها.
ويستوعب المشروع في مرحلته الأولى (372) منزلا بتكلفة إجمالية قدرها (100) مليون ريال ويتضمن المرافق الأساسية من المساجد والمدارس للبنين والبنات ومركزا للرعاية الصحية ومركزا اجتماعيا وثقافيا ومركزا للتدريب والإدارة إضافة إلى الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وهاتف وصرف صحي وتعبيد للطرقات والإنارة فيما وجه الملك المفدى بفرش جميع المنازل بالكامل وتزويدها بما تحتاجه من الأفران والثلاجات والمكيفات.
وشهدت مدينة الرياض في التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول عام 1428تدشين ووضع حجر الأساس لأكثر من "1800" مشروع شملت قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والطرق والبيئة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات والخدمات العامة ومشاريع التنمية والاقتصاد الحكومية والخاصة بتكلفة إجمالية بلغت 120مليار ريال.
وسيكون للمشاريع التي تفضل خادم الحرمين الشريفين بإطلاقها في منطقة الرياض دور كبير في تلبية احتياجات المنطقة المستقبلية حيث ستعمل على توفير وتوزيع الخدمات والمرافق العامة في جميع مدن ومحافظات المنطقة بما يتوافق مع مقومات المنطقة من حيث موقعها الجغرافي وعدد سكانها ومواردها الطبيعية وثرواتها المعدنية وإمكاناتها الزراعية بما يحقق تنمية مستقبلية شاملة ومتوازنة في المنطقة.
ففي مجال مشاريع البنى التحتية في المنطقة يجرى العمل في نحو "200" مشروع تبلغ تكلفتها الإجمالية "44" مليار ريال. وفي القطاع التعليمي العام والعالي والتعليم الفني والتدريب المهني في منطقة الرياض بلغت مشاريعها أكثر من "1274" مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد عن "17" مليار ريال. أما في قطاع الصحة فقد بلغت القيمة الإجمالية لمشاريعه التي ستشهدها منطقة الرياض أكثر من "218" مليار ريال وذلك بإنشاء 15مستشفى جديداً وتأسيس وتطوير وتوسعة مجمعات ومراكز طبية وإنشاء وترميم وتطوير مختبرات وأقسام للعمليات وعيادات وإنشاء 162مركزاً للرعاية الصحية الأولية في كافة مدن ومحافظات المنطقة.
وتقام في منطقة الرياض جملة من مشاريع التنمية الاقتصادية من قبل القطاعين الحكومي والخاص بقيمة إجمالية تزيد عن "2ر47" مليار ريال وتضم مجموعة من المشاريع المالية والتقنية والاستثمارية العمرانية والعقارية والتجارية والصناعية ومشاريع البترول والثروة المعدنية.
وتشمل مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض الذي سيكون بمشيئة الله، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية، بتكلفة تبلغ "28" مليار ريال حيث يسهم في دعم الجهود الرامية إلى تنويع اقتصاد البلاد من خلال تعظيم مساهمة القطاعات الاقتصادية المختلفة، في الناتج الوطني الإجمالي، من خلال استقطاب الاستثمارات المختلفة، وتوفير الفرص الوظيفية للقوى العاملة السعودية.
وسيحتضن المركز المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية، ومقر السوق المالية، ومقرات البنوك والمؤسسات المالية، إضافة إلى مؤسسات المحاسبة القانونية والمحاماة والاستشارات المالية وهيئات التصنيف ومقدمي الخدمات التقنية.
وسيقام المركز على امتداد طريق الملك فهد شمال الرياض على مساحة إجمالية تبلغ "6ر1" مليون متر مربع.
كما تشمل مدينة تقنية المعلومات والاتصالات لجعل مدينة الرياض موطناً للصناعات المعرفية المتقدمة والاتصالات في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك باستثمارات تبلغ قيمتها "2ر6" مليارات ريال ليمكن المشروع بعد إنشائه من تفعيل سبل التعاون والتكامل بين مؤسسات تقنية المعلومات والاتصالات وتهيئة الفرص الاستثمارية في هذا المجال ودعم نقل التقنية إلى المملكة، وتشجيع البحث العلمي.
وفي شهر ربيع الآخر 1428ه وخلال زياراته لمناطق المملكة رعى خادم الحرمين الشريفين حفل تدشين عدد من المشروعات التنموية بمنطقة الحدود الشمالية وأعلن أيده الله عن إنشاء جامعة الحدود الشمالية وتفضل بوضع حجر الأساس لمشروع المرحلة الأولى من المدينة الجامعية لجامعة الحدود الشمالية بتكلفة قدرها 500مليون ريال.
كما تفضل بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الطرق في المنطقة بطول 1722كلم وبتكاليف تزيد عن ألف وستة وثمانين مليون ريال.
كما تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية في المنطقة بتكلفة إجمالية بلغت مليار ريال.
وقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتدشين مشاريع شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وهو مشروع فوسفات الجلاميد الذي يأتي ضمن مشروعات وزارة البترول والثروة المعدنية وتبلغ احتياطيات خام الفوسفات المؤكدة من منطقة الجلاميد 200مليون طن.
وفي ربيع الآخر 1428ه دشن خادم الحرمين الشريفين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية والاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية لمنطقة الجوف بقيمة إجمالية تصل إلى 15مليار ريال شملت "11" مشروعا تابعاً لوزارة التعليم العالي "جامعة الجوف" بمبلغ 5ر 912مليون ريال تشمل البنية التحتية ب 200مليون ريال ومرافق وتجهيزات لكلية العلوم ب 140مليون ريال ومشروع كلية العلوم الطبية التطبيقية ب 80مليون ريال بالإضافة إلى وضع حجر الأساس ل 206مشروعات تابعة لوزارة التربية والتعليم بقيمة 4ر 955مليون ريال.و 19مشروعا صحيا بقيمة مليار و 250مليون ريال ومشروعات تابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية بقيمة مليار و 865مليون ريال ومشروعين تابعين لوزارة الزراعة بقيمة 251مليون ريال تشمل إنشاء مطاحن الدقيق بطاقة إنتاج 600طن بقيمة 26مليون ريال بالإضافة إلى توسعة صوامع الغلال لتصل طاقتها التخزينية إلى 80ألف طن بقيمة 125مليون ريال.
كما شملت المشروعات بمنطقة الجوف مشروعا واحدا لوزارة المالية يتمثل في تنفيذ الخطوط الحديدية الجسور والعبارات ومعابر الجمال ومشروع الخط الحديدي من منتصف النفود إلى الحديثة وصلة بسيطاء ووصلة حزم الجلاميد والأعمال الأرضية بقيمة إجمالية قدرها 3مليارات و 700مليون ريال و 7مشروعات لوزارة النقل بقيمة مليار و 500مليون ريال و 8مشروعات كهربائية بقيمة مليار و 216مليون و 3مشروعات للمياه بقيمة مليار و 580مليوناً ومصنع شركة اسمنت الجوف بقيمة 929مليون ريال.
وفي ربيع الآخر 1428ه وخلال جولاته التفقدية لمناطق المملكة دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية في منطقة تبوك بقيمة تتجاوز الستة آلاف مليون ريال شملت المرحلة الأولى لجامعة تبوك بتكاليف إجمالية تبلغ 475مليون ريال ومشروعات الطرق بالمنطقة يبلغ أطوالها 1720كيلو مترا بتكاليف تزيد عن 1500مليون ريال إلى جانب تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات جديدة تشمل ازدواج طريق املج - الوجه - ضباء - شرما - البدع - الشرف - حقل - الدرة بطول 606كم وبتكلفة تزيد عن 786مليون ريال.ومستشفى الملك فهد التخصصي بسعة 500سرير ومستشفى الصحة النفسية بسعة 200سرير ومركز علاج السكر إضافة إلى مستشفى ضباء بسعة 100سرير ومستشفى املج بسعة 100سرير وإنشاء 52مركزا صحيا موزعة على أرجاء المنطقة ومحافظاتها وتبلغ تكلفة هذه لمشروعات "1050" مليون ريال.
وتوج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه بالتقنية الحديثة بوضع الحجر الأساس لمشروع "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية" في التاسع من شهر شوال 1428ه وذلك بمركز ثول الواقع على البحر الأحمر شمال محافظة جدة.
و تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستقام في مركز ثول على ضفاف البحر الأحمر بالقرب من محافظة جدة بتكلفة تبلغ "10" مليارات ريال جامعة عالمية رائدة متميزة تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين والطلبة الموهوبين والمبدعين بهدف دعم التنمية والاقتصاد الوطني ولتوجه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة.
كما تعد الجامعة من المشروعات الرائدة لمستقبل المملكة ومن المراكز العالمية المتميزة في البحوث العلمية والابتكار والإبداع ومنارة للإشعاع العلمي وقناة من قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات يلتقي في رحابها العلماء من شتى بقاع الأرض كما سيجني ثمارها الوطن والأمة الإسلامية بإذن الله وستسهم في زيادة أعداد الحاصلين على براءات الاختراع من أبناء الوطن.
ويمثل مشروع الجامعة الذي عهد تنفيذه لشركة أرامكو السعودية على مساحة 36مليون متر مربع وشاركت في وضع تصاميمه الهندسية مجموعة من الشركات المحلية والعالمية طرازاً متناسقاً بين العمارة التقليدية والتصميمات العصرية التي وضعت للمحافظة على كفاءة استخدام الطاقة والحد من الآثار البيئية الضارة. وتضم الجامعة 25مبنى منها أربعة مراكز للأبحاث العلمية بمساحة أكثر من 500ألف متر مربع.
ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من بناء مرافق المشروع في سبتمبر 2009م بإذن الله.
وفي التاسع عشر من شهر ذي الحجة 1428ه دشن حفظه الله الصالة الملكية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بعد أن تم الانتهاء من إعادة تجديدها وتجهيزها.ويتضمن مشروع التجديدات منصة للاستقبالات الرسمية على مساحة قدرها "8500" متر مربع خصص منها للاستقبالات الملكية مساحة "3500" متر مربع، وأنشئت في المنصة مظلتان متحركتان يتم التحكم في فتحهما وإغلاقهما عن بعد، إضافة إلى مظلتين ثابتتين أمام مداخل الجسور الممتدة إلى الطائرات، كما زودت المنصة بأربعة سلالم كهربائية وأخرى عادية وكذلك أربعة أعمدة إنارة ذات أبراج متحركة بارتفاع 30متراً تستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط.
وتتضمن المنصة الرئيسة للاستقبال ست مظلات ثابتة لانتظار كبار المستقبلين، إضافة إلى طرق ومواقف للسيارات على جانب المنصة بمساحة خمسة آلاف متر مربع وتتسع ل "82" سيارة وكذلك مبنيين يتسعان ل "258" سيارة في الجهة الغربية من مبنى الصالة الملكية مزودين بالمرافق الخدمية اللازمة.
وتضمنت كذلك منصة الاستقبال الخارجية التي أنشئ بها جسران للركاب الأول في الجهة الشمالية بطول "31" متراً ويمتد ليصل "50" متراً حسب نوع الطائرة، والجسر الثاني جنوب منصة الاستقبال بطول "22" متراً ويصل في حالة الاستخدام "30" متراً زودا بنظام تكييف ذاتي.
وفي الثامن من شهر جمادى الأولى 1429ه تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بوضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية وعدد من المشاريع الطبية التخصصية الحيوية بالشؤون الصحية للحرس الوطني.
و تعد جامعة الملك سعود للعلوم الصحية مدينة تعليمية إبداعية تعتمد على الطالب والنقد والتحليل والتواصل الفعّال وهي تدخل سباقاً عالمياً لحيازة المرجعية الطبية بعدد 8كليات متخصصة ومدينتين جامعيتين في جدة والإحساء ومستشفى تخصصي للأطفال بسعة 350سريراً ومركز بحثي وبنوك للأحماض النووية والخلايا الجذعية و 4مراكز عالمية للسرطان والسكر وزراعة الأعضاء والعلاج الطبيعي و 150فيلا و 500شقة لإسكان هيئة التدريس وعمائر سكنية تستوعب 2000طالب وفنادق للضيوف إضافة إلى تأسيس مفاهيم رعاية متطورة تقوم على الرحمة والأمان للمريض وإيجاد بيئة تماثلية تطبيقية كمستشفى للتدريب العملي.
ويأتي مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث على مساحة( 35.000متر مربع)لإيجاد بيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية حيث إن تطور الطب مرتبط بتطور الأبحاث، وذلك لإدراك مدى فعالية مختلف الأبحاث سواء كانت نوعية أو أساسية أو تطبيقية أو إكلينيكية، والدور العام الذي تلعبه في توفير الرعاية الطبية المتميزة، والمساعدة في استمرار عملية تطوير طرق جديدة في تشخيص وعلاج الأمراض وطرق الوقاية منها وخصوصاً في منطقتنا المحلية.
وفي الثامن عشر من شهر جمادى الأولى الماضي شهدت مدينة الجبيل الصناعية وضع حجر الأساس وتدشين تسعة وعشرين مشروعا تنمويا وصناعيا باستثمار يربو على ثمانية وستين مليار ريال وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما رعى في التاسع عشر من الشهر ذاته حفل جامعة الملك فيصل ووضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بالدمام بلغت مايقرب من خمسة مليارات وخمسمائة مليون ريال لتمويل أربعة مشاريع لمدينتين جامعيتين ومستشفياتهما موزعها بين الإحساء والدمام، وحفل افتتاح مشاريع المرحلة الأولى من تطوير المدينة الجامعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ووضع حجر الأساس لمشاريع المرحلة الثانية وإطلاق مجموعة من مبادرات الجامعة الإستراتيجية.
وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على استكمال مختلف المشروعات التي تسهل وتيسر على حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم والقضاء على مشاكل الازدحام حول الجمرات وفي الساحات المحيطة بها بالإضافة إلى ما تضمنته المشروعات من استكمال امتداد الأنفاق والتقاطعات والجسور التي ستؤدي بمشية الله إلى تسهيل حركة المرور من والى منى.
وشهدت المشاعر المقدسة خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن حجاج بيته الحرام،.
وكان المشروع الضخم والفريد من نوعه لتطوير الجسر ومنطقة الجمرات لتكتمل منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام بمشعر منى بتكلفة نحو أربعة مليارات ريال أبرز المشاريع التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دشن المرحلة الأولى من تطوير جسر ومنطقة الجمرات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة عام 1427ه.
ويتكون جسر الجمرات الجديد من أربعة أدوار إضافة إلى الدور الأرضي والسفلي تحت مستوى الأرض ويشغل حجم جسر الجمرات حوالي كيلو مترا واحد.
ويتميز تصميم منشآت الجمرات بأنها تضم 11مدخلا و 12مخرجا منفصلة تماما في مستويات واتجاهات متعددة بما يحقق انسيابية حركة الحجيج وعدم تعارضها أو تقاطعها ويخدم كل مستوى جهة مخصصة لتوافد الحجاج لرمي الجمرات فالقادمون من جهة مكة المكرمة لهم مستوياتهم ومداخلهم ومخارجهم الخاصة بهم.
كما تم تخصيص الدور السفلي تحت مستوى الأرض لحالات الطوارئ والإسعاف والخدمات، وفيه تجمع كل الحصى والمخلفات، ويحتوي الجسر ومنطقة الجمرات على أنظمة مراقبة تلفزيونية حديثة ونظام إنذار مبكر ونظام إضاءة وتكييف متطور.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لرمي الجمرات في كل مستويات الجسر حوالي 5ملايين حاج في اليوم الواحد وتم تنفيذ المرحلة الأولى في حج عام 1427ه بإنهاء الدور السفلي والأرضي والأول والمرحلة الثانية في حج 1428ه الدور الثاني وجاري الآن إنجاز المرحلة الثالثة التي سيتم إنجاز الدور الثالث فيها لموسم حج 1429ه إن شاء الله تعالى.
وامتداداً للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالحرمين الشريفين من الملك المفدى صدرت في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة 1428ه موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام.. وستكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد تنفيذ مشروع التوسعة ثلاثمائة ألف مترا مسطحا تقريبا، مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.