أوضح الدكتور عبدالعزيز الجزار عضو مجلس إدارة صندوق المئوية، ان الصندوق سوف يكمل إقراض 1000شاب وشابة قبل نهاية صيف العام الجاري، مشيراً إلى أن الصندوق أكمل إقراض 700شاب وشابة. وأشاد الدكتور الجزار بمستوى الشراكة بين الصندوق والقطاع الخاص ودور هذه الشراكة في دعم مشاريع الشباب وصولاً إلى تحويل الشباب السعودي من باحث عن وظيفة إلى صانع فرص وظيفية منوهاً بهذا الصدد إلى دور شركة عبدالعزيز الصغير القابضة التي رعت المؤتمر الصحفي الذي أقيم للتعريف بمشاريع الصندوق. وأوضح الجزار بأن صندوق المئوية بدأ حملة ضخمة للتعريف بما يقدمه الصندوق للشباب من الجنسين في تحويل مشاريعهم وأحلامهم إلى واقع، وتمكينهم ليصبحوا من أصحاب الأعمال، من خلال الإرشاد والتسهيل والإقراض ومساعدتهم لتحقيق الاستقلال المادي، وذلك بتقديم تمويل جزئي أو كلي، على شكل قروض حسنة لأصحاب المشاريع، تتراوح قيمتها ما بين 50.000- 200.000ريال سعودي.. وتقديم الخدمات الإرشادية اللازمة لصاحب المشروع التي تمتد حتى ثلاث سنوات من بداية المشروع بالإفادة من التجارب المتعلقة بخدمات الإرشاد على مستوى العالم بما يُمثل 70% من الدعم الذي يتلقاه صاحب المشروع. كما يتلقى صاحب المشروع التسهيلات والخدمات الضرورية لتأسيس مشروعه وإنهاء كافة الإجراءات الحكومية من خلال مراكز الخدمة الشاملة في مختلف مناطق المملكة والتابعة للهيئة العامة للاستثمار.. هذا بالإضافة إلى تقديم الصندوق للخدمات المساندة والمعينة على إنجاح المشاريع، كتدريب صاحب المشروع على إدارة مشروعه بنفسه والاعتماد الكلي على ذاته في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشروعه وتقديم الخدمات البنكية والتأمينية، وتجهيز رابط لكل مشروع ليتمكن أصحاب المشاريع من التواصل والمتابعة مع مرشديهم.. كما يقدم الصندوق خدمات مساندة أخرى لمساعدة أصحاب المشاريع على تسويق منتجاتهم بطرق متعددة، والتغطية الإعلامية المناسبة للمشاريع عند افتتاحها لترويجها وتسويقها لدى المهتمين بها. ويسعى الصندوق أيضاً إلى حصول أصحاب المشاريع على خصومات وتسهيلات للمشاريع من خلال الدعم الذي يتلقاه من مؤسسات عديدة تقدم سلع وخصومات بنسب متفاوتة أو مجانية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض يوم الأحد بحضور الأستاذ وليد بن عبدالعزيز الصغيّر نائب الرئيس لشركة عبدالعزيز الصغيّر القابضة، وهشام الصغير. من جهته، أشار الصغيّر إلى أن هذه الحملة تأتي بدعم من شركة عبدالعزيز الصغيّر القابضة التي أخذت على عاتقها المشاركة والتفاعل مع الصندوق بما يعود بالنفع العام على المجتمع، والمساهمة بالنهوض بهذا الوطن وأبنائه، ودعماً منهم لكل ما من شأنه تحقيق التكامل بين الجهد الرسمي والجهد الشعبي لدفع عجلة التنمية بهذا البلد المعطاء.