أصدرت الكلية الأمريكية للأطباء ممارسات طبية حديثة للكشف على الرجال لمعرفة مدى إصابتهم بهشاشة العظام، والتي تم نشرها حديثا في الإصدار الجديد من Annals of Internal Medicine. على خلفية مراجعة دقيقة للإثباتات الطبية في هذا الجانب حيث تمت مراجعة وتحليل ما يقارب 167دراسة في هذا الجانب من عام 1990م إلى 2007م، وتوصي الإرشادات الجديدة أن التقييم الطبي لمخاطر عوامل الإصابة بهشاشة العظام لدى الرجال الكبار يكون بالاعتماد على طريقة dual-energy x-ray absorptiometry (DXA) scan وخاصة للرجال الذين تزيد عندهم احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، والرجال الذين تتراوح أعمارهم على 65سنة يحتاجون تقييماً طبياً منتظماً لمخاطر الإصابة بهشاشة العظام، ويعرف مرض هشاشة العظام طبياً بانخفاض كتلة العظم مع تدهور في الكتلة العظمية وينتج عنه سهولة كسر العظم وزيادة مخاطر كسر عظم الورك والمعصم وعظام الظهر ومرتبط بمؤشر كتلة الجسم وانخفاض الوزن لأكثر من 10% وقلة النشاط البدني وانخفاض المتناول من الكالسيوم الغذائي، كما أوصت في نفس الوقت المنظمة العالمية لهشاشة العظام أن الرجال من عمر 50إلى 70سنة لابد من إجراء اختبار كثافة العظام لهم. وأكدت البراهين الطبية الحديثة أن حدوث الكسور بسبب هشاشة العظام مرتبط بزيادة الوفيات أو معدلات الحاجة للتنويم في المستشفيات في الرجال ويكون له عبء مرضي وزيادة المصروفات المالية على الرعاية الصحية مما يكون له الأثر السلبي على الاقتصادي الوطني، ومتوقع خلال 15سنة القادمة أن تزيد نسبة الإصابة 50% ومعدل الإصابة بكسر عظمة الورك لدى الرجال تزيد إلى الضعف.