نوه فخامة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الذي يزور المملكة حالياً بعمق ومتانة العلاقات مع المملكة وقال إنها أزلية ولا تتأثر بتغير القيادات في الباكستان لأنها علاقة تربط الشعب الباكستاني بشعب المملكة وبالمقدسات الإسلامية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وقال خلال مؤتمر صحافي إنه يشرفني أن ألتقي خلال هذه الزيارة بخادم الحرمين الشريفين وقيادات المملكة لنتباحث في كل ما يهم العلاقات الثنائية بين بلدينا وهناك ثلاثة محاور أساسية سيتطرق إليها البحث منها أزمة النفط العالمية وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والمحور الثالث التطورات السياسية في دول المنطقة وما يهم البلدين منها. وعن رحيل الرئيس مشرف عن السلطة قال إنه لم يسمع بهذا التصريح من الرئيس وحيث ان البلد تحكمه الآن حكومة ديموقراطية سوف تناقش جميع هذه الأمور طبقاً لنظام البرلمان في البلد حيث الديموقراطية تحكم الجميع. وحول حصول إيران على سلاح نووي قال إن بلاده لا تمانع في حصول إيران على هذه التقنية السلمية أما إذا كانت نوايا إيران مضرة بأمن العالم وتهديد الجيران فإننا نخالف هذا الأمر ولابد أن يتقيد الجميع بعدم نشر التقنيات النووية لأغراض عسكرية. وحول عدم الاستقرار السياسي في الباكستان أجاب السيد جيلاني ان الديمقراطية في باكستان تأثرت كثيراً بتدخلات دكتاتورية في البلاد وعانت البلاد من هذا الوباء طويلاً وكما تعلمون ان قيادة الحزب الحاكم الباكستاني آصف علي زرداري الرئيس المشارك في الحزب عانى كثيراً وسجن عدة سنوات وسجنت أنا أيضاً 5سنوات وكانت هناك أزمة استحقاق في الحاكم تجاه التوازن الديمقراطي في البلد وهذا أثر سلباً على الحكم. وسوف يستقر النظام الآن بفضل الله ثم بتضافر جهود الجميع بعد حل مشكلة القضاة واستقرار البرلمان.