أطلق مهندس إماراتي شركة لتطوير الحلول التقنية التي تركز على المنزل الذكي تحت اسم "إي هو أوتومايشن"، وذلك بدعم من شركة "إنتل" العالمية. ونجحت "إي هو أوتوماشين" بالتعاون مع مهندسي البرمجيات في "إنتل" الشرق وأوروبا في تطوير تقنية إي هوم كونترولز لأتمتة المنازل لتلبية متطلبات نمط حياة وثقافة أهل الخليج المتطلعين إلى تقنيات تتيح لهم قضاء مزيد من الوقت مع أنفسهم وعائلاتهم. ويمكن أن يتحكم مستخدم نظام "إي هوم كونترولز" بفيلته أو منزله عبر الهاتف النقال والبريد الإلكتروني والإنترنت، وعبر الأوامر الصوتية، لتشغيل مجموعة من الخدمات تشمل الأمن، والإضاءة، والتدفئة، وتكييف الهواء، وأجهزة الترفيه. كما يمكن للمستخدمين توجيه نظام المنزل الذكي عبر نظام التعرف الصوتي، لتشغيل تجهيزات السينما المنزلية والصوت المحيط، والماء الساخن في الحمام، بل وحتى فتح البوابة، دون أن يغادروا مقاعدهم. وتوقع المدير العام للشركة المهندس المعماري، خليفة الجزيري، أن تصبح الإمارات مركزاً عالمياً لتطبيقات المنازل الذكية المفصلة بالكامل حسب الطلب، مشيراً إلى أنه يجري مباحثات بالفعل مع كبار مطوري العقارات في الكويت وقطر والسعودية والإمارات لتطبيق هذه التقنية في المشروعات العمرانية الحديثة. وأوضح الجزيري أن تقنية "إي هوم كونترولز" في الخليج تشكل حلاً للمنزل الذكي يضاهي أحدث الأنظمة الأخرى في العالم". لافتاً إلى أن الشركة "إي هوم" قامت بإضافة اللمسات النهائية، وهي المزايا الفريدة التي نحتاجها ونريدها في المنطقة. وحسبما ذكرت تقارير في وسائل الاعلام الاماراتية فقد تم تفصيل التقنية بحيث يمكن توسيعها تدريجياً حسب حاجة المستخدم، ويمكن تطبيقها في أي شيء، ابتداءً من فيلا سكنية واحدة مستقلة إلى مجمع كامل ضمن مدينة ذكية". وسيكون بمقدور المستخدمين الوصول إلى المزايا الإسلامية عبر واجهة عربية بالكامل، اوهو ما يتم للمرة الأولى في الشرق الأوسط"، وفقاً للجزيري. ويحظى مشروع "إي هوم كونترولز" بدعم كامل من "إنتل"، مستفيداً من خبراتها التي تمتد 40عاماً في تطوير أحدث التقنيات في العتاد والبرمجيات، وهو يمتاز بسهولة تطبيقه وتكامله مع الأنواع الأخرى من التجهيزات، مع تقديم أحدث التطبيقات والاستخدامات في منطقة عُرفت بحبها وتبنيها المبكر لتقنية المعلومات.