سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
داماك الإماراتية تطور مشروعاً كبيراً على مساحة 170مليون قدم مربع في إقليم كردستان العراق البرازاني ل "الرياض" : لا وجود لمستثمرين إسرائيليين لدينا.. والخليجيون يشكلون 50% من استثمارات كردستان
أعلنت شركة "داماك العقارية"، الشركة الخاصة للتطوير العقاري في المنطقة، عن خططها في إقليم كردستان العراق، مع إطلاق مشروعها الضخم تارين هيلز في مدينة أربيل. ويقع المشروع في منطقة كردستان، وهو متعدّد الاستخدامات ويضمّ وحدات سكنية ومحلات للبيع بالتجزئة ومكاتب تجارية ووحدات فندقية ومراكز تسلية وترفيه، ومراكز صحية ورياضية، تتناسق جميعها مع الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة أربيل. ويأتي هذا المشروع التطويري الذي يعتبر الأول لداماك العقارية في العراق، في أعقاب نجاح مشروعها التطويري الكبير في "خليج جامشا" في مصر. وسيتم تطوير مشروع تارين هيلز على مساحة ضخمة تبلغ 170مليون قدم مربع، وسيضم تجمعات سكنية وأفضل متاجر بيع التجزئة والتسلية والترفيه، علماً أن قيمة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ 4.5مليارات دولار. وتم الإعلان عن مشروع تارين هيلز في أربيل خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس "داماك العقارية" في مدينة دبي بحضور سعادة نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان وعدد من وزراء الحكومة وحضرته "الرياض" وعدد من وسائل الإعلام. وفي هذا الصدد، قال سعادة نيجيرفان بارزاني: "يساعد مشروع تارين هيلز في الترويج للوجه الحضاري لمحافظة أربيل على مستوى العالم، وفي توفير العديد من فرص العمل إلى جانب دعمه النموّ في القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والضيافة. نحن نشكر داماك على مبادرتها التي تعبّر عن كثير من الإيجابية وترمز إلى الاستقرار وإمكانيات النموّ في إقليم كردستان، ونحن على ثقة من نجاح هذا المشروع ونمد أيدينا للتعاون الكامل مع داماك ومجموعة المستثمرين معها لجعل تارين هيلز مشروعاً تطويرياً على مستوى عالمي". ورداً على سؤال ل "الرياض" نفى نيجيرفان برازاني رئيس وزراء إقليم كردستان وجود مستثمرين إسرائيليين في الإقليم، وقال ان المستثمرين الخليجيين يشكلون 50% من إجمالي المستثمرين في كردستان، كما طمأن المستثمر الخليجي والعربي من تأثير التدخلات الإيرانية أو التركية في إقليم كردستان العراق قائلاً لدينا قانون واضح وصريح للاستثمار يضمن جميع حقوق المستثمر في الإقليم وهذا بالاتفاق مع الحكومة المركزية في بغداد.وفي نفس السياق، قال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة "داماك القابضة": "نحن واثقون تماماً بأن الطبيعة الجغرافية لمدينة أربيل تحتوي على إمكانيات كبيرة تؤهّل المنطقة لتصبح وجهة جذابة للسياحة. ويسعدنا أن نساهم في تطوير كردستان الجديدة حيث نؤمن بأن هذا الاستثمار سيسهم في نموّ الإقليم، وسيشكل معلماً بارزاً في نهضة وتطوّر العراق. ويجسّد مشروع تارين هيلز أسلوب الحياة المميز ويشمل اختيارات رائعة من المرافق التي تشكل وجهة محببة للمهتمين بشراء المنازل ولرجال الأعمال على حد سواء".ومن جانبه قال بيتر ريدوك، الرئيس التنفيذي لداماك العقارية: "ستتحول تارين هيلز إلى تجمّع سكني حول ملعب للغولف يحتوي 18حفرة وتحيط به الفيلات الجميلة". ويضاف إلى المشروع مركز صحي يشكل نقطة محورية للترفيه والتسلية، إضافة إلى متنزه مائي ومتنزه عادي ومراكز للفنون والأشغال الحرفية ومجمّعات للبيع بالتجزئة وطبعاً المدارس والمكاتب التجارية.ويضم المشروع أيضاً فيلات مصمّمة وفق طراز هندسة البحر المتوسط ومنازل ريفية ومجمعات للشقق ومختلف أنواع المتاجر ومركز تسوق تقليدي وآخر حديث ومجموعة من بنايات للمكاتب تشكل ما يشبه بيزنس بارك، ومركزاً رياضياً وصحياً ومركزاً فنياً وحرفياً وفنادق لرجال الأعمال وفنادق ريفية ومتنزهات مائية وطبيعية ومدارس لسكان تارين هيلز. ويتم تخصيص بناية لمختلف العيادات والمرافق الصحية، تقام على مساحة 3000متر مربع وبارتفاع عشرة طوابق وتشكل مساحة بناء إجمالية تبلغ 30ألف متر مربع، وذلك لتوفير الرعاية الصحية الضرورية لسكان تارين هيلز. وسيلاقي الجميع استقبالاً حاراً في البناية المخصصة للرعاية الصحية، التي تضم أحدث التقنيات لتقديم العلاج بسرعة وكفاءة. وستتوفر فيها مختلف الاختصاصات الطبية مثل الطب العام وطب الأطفال والأسنان وأخصائيين في العلاج باليدين إلى جانب الصيدليات، علماً أنه يمكن للأطباء العامون تجهيز العيادات الطبية لخدمة الاحتياجات العامة الصحية. وتطل بناية الرعاية الصحية، الموجودة وسط منطقة المكاتب (بيزنس بارك) على مناظر جميلة للجبال التي تحيط بها من الجانبين، علماً أنها تقع إلى جانب بحيرة كبيرة في المتنزه. وتتميز الطوابق الأرضية في بناية الرعاية الصحية برحابتها الكافية لاتساع المرافق الكبيرة، وبإمكانية تقسيمها إلى وحدات أصغر مساحة لتتسع للعيادات الخاصة. وسيضمن وجود هذه البناية ضمن مشروع تارين هيلز إقامة مريحة وطيبة وصحية. ومن المزايا الأخرى الخاصة بالمشروع: @ السور الأمني، حيث لا يمكن النفاذ إلى المشروع إلا من خلال بوابات معينة ونقاط تخضع للتفتيش الدقيق عند المداخل، ونقاط المراقبة ودوريات الأمن المتوفرة على مدار الساعة. @ توفر أحدث التقنيات والامتيازات مثل خدمات الإنترنت اللاسلكية عالية السرعة وشبكة هواتف داخلية متطورة. @ خدمات صيانة على مدار الساعة (للحدائق والمسابح والكهرباء والميكانيك والأدوات الصحية وأجهزة استقبال البثّ عن طريق الأقمار الصناعية، وغيرها). @ خدمات تنظيف المنازل. @ محطة وقود وصيانة السيارات ومحلات لتزيين السيارات. @ مناطق آمنة مخصصة لألعاب الأطفال. @ خدمة حافلات مخصصة إلى مركز مدينة أربيل على مدار الساعة. @ علامات إرشادية لتسهيل التنقل داخل المشروع. @ مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني لحالات الطوارئ داخل المشروع. @ مولدات كهربائية وخزانات مياه احتياطية.