تسارعت الأحداث داخل البيت الهلالي في عقد المدرب الروماني كوزمين والذي أبدى رفضاَ قاطعاً لفكرة تخفيض عقده للموسم المقبل والذي تم الاتفاق عليه مسبقاً "مليون وثمانمائة ألف يورو". جاء ذلك عن طريق مدير أعماله الذي نقل له الرغبة الهلالية بعد أن اجتمع مع أحد أعضاء الإدارة الهلالية الجديدة، إلا أن تدخل رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد جعلت الأمور تعود إلى نصابها ولكن باشتراطات متبادلة بين الهلاليين والمدرب حيث اشترط الهلاليون ارجاع مقدم العقد في حال أخل المدرب بالعقد بعد توقيعه معهم بينما اشترط المدرب كوزمين دفع جميع رواتبه إلى نهاية العقد المبرم مع الفريق في حال استغنى الهلاليون عنه قبل المدة المحددة بموسم واحد. الجدير بالذكر ان رغبة المدرب لا زالت تتمحور في إقامة المعسكر الإعدادي للفريق في ايطاليا رغم أن الخيارات الموجودة هي "سويسرا، اسبانيا، التشيك" وسيتحدد مكان المعسكر بشكل نهائي بعد الاجتماع الذي يتوقع أن يعقده مسؤول هلالي مع كوزمين في النمسا على هامش بطولة أمم أوروبا. ومن جهة أخرى تمسك الهلاليون بعدد من الملفات لمدربين ولاعبين أجانب وذلك تحسباً لأي طارئ. ولعل أبرز تلك الملفات مدرب أوروبي شهير يمتلك سجلاً تدريبياً مميزاً، كما أن هناك اجتماعات شبه يومية تضم الثلاثي "البطي، الجابر، الخميس" تعقد هذه الأيام لترتيب أمور النادي قبل انعقاد الجمعية العمومية إلى جانب مناقشة إعداد الفريق والمعسكر الخارجي واللاعبين الأجانب والمحليين حيث يتوقع أن يتم الاستعانة بلاعب أجنبي واحد فقط بجانب التائب في الفترة الأولى لتسجيل اللاعبين الأجانب.