عرضت السطات الأمنية في نواكشوط أمام الصحفيين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة، والقنابل، وبعض الملابس العسكرية، قالت إنها ضبطت مع عناصر تنظيم القاعدة في موريتانيا عند اعتقالهم، وأكد النائب العام في نواكشوط أن التنظيم الذي اعتقل جميع عناصره القيادية - حسب قوله - مسؤول عن عدد من الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال الاشهر الماضية، بما فيها مقتل أربعة سياح فرنسيين والهجوم الذي استهدف السفارة الإسرائيلية بنواكشوط، إضافة إلى قتل عدد من الجنود الموريتانيين وضابط شرطة وإصابة آخرين بجرح. كما اتهم مدير أمن الدولة المفوض محمد الأمين ولد أحمد عناصر التنيظم بالمسؤولية عن "الأعمال الإرهابية الخطيرة التي شهدتها موريتانيا في الآونة المنصرمة"، مؤكدا أن هذه الأعمال استهلت "بعمليات سطو مسلح على المواطنين الآمنين والأجانب المقيمين في موريتانيا، وذلك بسلب سياراتهم وبيعها في الدول المجاورة، ثم تطور الأمر إلى السطو على مبالغ هائلة تابعة للخزينة العامة، وتابعت هذه العصابة أعمالها الإجرامية، حيث قتلت بدم بارد سياحا فرنسيين قرب مدينة ألاك قبل أن تسرق ممتلكاتهم وتلوذ بالفرار".