وقعت المملكة امس اتفاقية ثنائية مع جمهورية روسيا الاتحادية في إطار انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية تفتح الأسواق الروسية أمام السلع والخدمات السعودية المصدرة إلى موسكو. واكد عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة السعودي، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان قد وجه بالاسراع في إبرام هذه الاتفاقية الثنائية بين المملكة وروسيا. واضاف زينل في تصريح صحفي بعد توقيع الاتفاقية مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية في روسيا الاتحادية ألكسي كودرين: "خادم الحرمين الشريفين يعتبر روسيا شريكا استراتيجيا للمملكة، وينظر باهتمام الى تنمية العلاقات بين البلدين". واعتبر وزير التجارة والصناعة ان دخول روسيا الاتحادية في منظمة التجارة العالمية سوف يعطي دفعة قوية للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وان الملك عبدالله ينظر باهتمام الى تنمية العلاقات بين البلدين. ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء الروسي انه يتوقع انضمامهم الى المنظمة الدولية خلال الفترة القريبة القادمة مشددا على اهمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا. واستعرض الجانبان اثناء الاجتماع العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوافرة لإقامة المشاريع الاستثمارية بين رجال الأعمال وتعزيز فرص التعاون التجاري وتحقيق تبادل المنافع والعمل على أزاله جميع العقبات التي تحول دون الرفع من مستوى التبادل التجاري بين المملكة وروسيا. وحضر الاجتماع فريقا التفاوض السعودي والروسي والفرق الفنية من كلا الجانبين والسفير الروسي لدى المملكة الدكتور فيكتور كودر يفتسيف وأعضاء السفارة الروسية وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006م 2673مليون ريال حيث بلغت قيمة الصادرات 20مليون ريال وبلغت قيمة الواردات 2653مليون ريال.