اعتبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي أن عملها بالسينما المصرية زاد من نجوميتها في العالم العربي بينما ترى شخصيا أنها حتى الآن لم تقدم الأدوار التي كانت تحلم بها رغم أنها وقفت أمام اثنين من النجوم الكبار هما الراحل أحمد زكي في "حليم" ومحمود عبد العزيز في "ليلة البيبي دول". وقالت سلاف في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) بالقاهرة إنها تسعى لتقديم المزيد من الأعمال السينمائية في السنوات القادمة سواء في بلدها سورية أو في مصر لكنها لن تسمح لنفسها بتجاهل أهمية الدراما التليفزيونية التي كانت سبب شهرتها والتي باتت تحقق نجاحا مماثلا للسينما بعد انتشار الفضائيات العربية. ونفت فواخرجي ما تردد حول وجود مشاهد إغراء لها في فيلم "ليلة البيبي دول" مؤكدة أنها كانت سعيدة جدا بهذا الوضع لأنه كان مناسبا لها تماما كزوجة وأم على حد قولها. وردا على سؤال حول اعتمادها على جمالها كجواز سفر لها في التمثيل قالت الممثلة السورية إنها لا تنكر أن هبة الجمال التي منحها لها الله ساعدتها كثيرا في مشوارها لكنها أيضا تنبهت مبكرا لذلك فصبت معظم تركيزها على تنمية موهبتها كممثلة والاعتناء باختيار أدوارها ومحاولة تقديم أفضل ما لديها في تلك الأدوار حتى لا تكون مجرد وجه جميل. وأضافت أنها تمكنت من تحقيق النجاح والجماهيرية بشهادة الجمهور والنقاد وبدأ المخرجون والمنتجون يختارونها لموهبتها وقدرتها على تجسيد شتى الأدوار مهما كانت صعوبتها مشيرة إلى أنها قدمت في الدراما السورية أعمالا لا تعتمد فيها على جمالها على الإطلاق لكن هذا لم يحدث بعد في الدراما المصرية لأن كل ما قدمته لها فيلمان فقط. وتابعت أن فيلم "ليلة البيبي دول" بشهادة كل النقاد الذين شاهدوه "كان دليلا واضحا على قدرتي على تقديم مشاهد صعبة تحتاج تركيزا ومهارة خاصة وأن معظم تلك المشاهد كانت أمام فنان بقوة وتاريخ محمود عبد العزيز الذي اعتبر شهادته بحقي وساما من نجم مرموق لممثلة شابة".