رعى معالي مستشار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي حفل تخرج الدفعة العاشرة من طلاب كرسي الأمير نايف للدراسات الإسلامية والعربية بجامعة موسكو، والبالغ عددهم 35طالبا وطالبة، وذلك بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ علي حسن جعفر وعدد من سفراء الدول العربية في روسيا. وقد بدأ الحفل بكلمة البروفيسور ميخائيل مير الذي عبر فيها عن أهمية ما يقوم به الكرسي في مجال التعليم للمقررات الاسلامية والعربية والذي أتاح من خلالها الفرصة لعدد كبير من الطلاب الروس لمعرفة الحقائق العلمية عن الإسلام واللغة العربية. وشكر في كلمته صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على رعايته لهذا الكرسي في مبادرة كريمة أسهمت في التواصل العلمي والمعرفي والثقافي بين الأساتذة والطلاب الروس والعقيدة الإسلامية واللغة العربية مهنئا الخريجين على إكمال متطلبات تخرجهم واستلام شهاداتهم.وبعد ذلك ألقى الروفيسور ديميتري فولوف رئيس الكرسي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لراعي الكرسي مؤكدا ما تم من إسهامات كبيرة للكرسي في تعليم عدد من الطلاب والطالبات على مستوى الدورات والشهادات الجامعية والعليا. وفي كلمة لمعالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي ثمن ما يقوم به الكرسي من دور متميز في التواصل العلمي بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية. مؤكدا أهمية التعليم في التواصل المعرفي بين الشعوب وبخاصة في الدراسات العقائدية واللغوية. وناقلا لتحيات وتهاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود راعي الكرسي لأساتذة وطلاب الكرسي المتخرجين والدارسين. منوها بما تحقق من إنجازات على مستوى الخريجين والابحاث العلمية في مجال العلوم الاسلامية والعربية. وقال رئيس قسم العلوم لدى مجلس مفتي روسيا الشيخ الدكتور فريد أسد الله إن إقامة كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية في جامعة موسكو أصبح حافزاً مهما لتنشيط التعاون في مجال البحث العلمي من قبل العلماء الدينيين والعلماء الجامعيين في روسيا بأسرها. أما الأستاذ آدم خميس الثويني المدير العام للأكادمية السعودية في موسكو فأشار الى أنه تشكلت علاقات تعاون متينة بين كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والمدرسة السعودية في موسكو حيث يجري باستمرار تبادل الخبرات في تعليم المقررات اللغوية والاسلامية. وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاستاذ على حسن جعفر كلمة تحدث فيها عن تنمية وتوطيد العلاقات السعودية/ الروسية في جميع المجالات بما في ذلك المجال الثقافي وأشار في هذا الصدد الى الدور المهم الذي يقوم به كرسي الأمير نايف في هذا السياق. الجدير بالذكر أنه تلقى أكثر من ألفي دارس من أبناء كل فئات المجتمع الروسي دراسات في الإسلام واللغة العربية خلال تاريخ هذا الكرسي الذي امتد لمدة 12سنة.. ومن ذلك تعليم قراءة القرآن الكريم والاحاديث النبوية والنصوص الدينية الاسلامية باللغة العربية.. وبعد تسليم خريجي الكرسي شهادات التخرج قدم طلاب الكرسي ومعهد بلدان آسيا وافريقيا عددا من الفقرات الفنية.