كشف الأستاذ يوسف القفاري الرئيس التنفيذي لشركة أسواق عبدالله العثيم أن أسواقهم قد استقبلت أكثر من (24) مليون متسوق خلال العام الماضي 2007م، ومن المتوقع أن يستقبلوا أكثر من (30) مليوناً حتى نهاية العام الحالي، مضيفا أن مبيعات الشركة قد بلغت (7.7) مليارات ريال سعودي خلال الخمس سنوات الماضية، الأمر الذي يعبر عن قوة الشركة وإمكاناتها الربحية والإدارية والتسويقية. وكان إجمالي مبيعات أسواق عبدالله العثيم عام 2007م بلغ أكثر من (2.3) مليار ريال وبنسبة نمو قدرها (28%) في المائة مقارنة بعام 2006م، وهذا يعد نجاحاً جيدا، وتعمل "أسواق عبدالله العثيم" وفق إستراتيجية توسعية متكاملة لزيادة مبيعاتها عن طريق افتتاح مزيد من الفروع للوصول إلى (71) سوبر ماركت و(9) ها يبر ماركت بالإضافة (6) مراكز بيع جملة و (17) ركناً بحلول عام 2012م تغطي أنحاء المملكة كافة، والجدير بالذكر أن الشركة تمتلك حالياً (81) فرعاً في مختلف مناطق المملكة. وقلل القفاري من خطورة دخول شركات التجزئة العالمية في السوق السعودية مضيفا بقوله "من المؤكد أن انضمام المملكة المتوقع لمنظمة التجارة الحرة العالمية سيتبعه الكثير من المستجدات والمتغيرات في السوق السعودي، إلا أن دخول شركات تجزئة جديدة سيساعد على هيكلة السوق وتنمية حصة قطاع السوبر ماركت والهايبر ماركت، بالإضافة إلى أنه سيعمل على قيادة النمط الاستهلاكي وسيلعب دوراً كبيراً في تطوير العادات التسويقية لدى المستهلكين، وسيتم إن شاء الله التحول إلى شركة مساهمة لمواكبة حركة الاندماجات والتطورات المرتقبة في السوق السعودي في المرحلة القادمة"، وأضاف القفارى "نحن شركة وطنية من هذا المجتمع وندرك أكثر متطلبات المستهلك المحلي، وهذه نقطة قوة تميزنا عن غيرنا".وبيّن القفاري أن المجتمع السعودي مجتمع استهلاكي كغيره من المجتمعات الخليجية، لافتا إلى أن ما يعيب ثقافة الاستهلاك هذه هو قلة التوعية، والاندفاع وراء الحملات التسويقية، ناصحا المستهلك أن يقرأ قبل أن يشتري عن المميزات والفوائد المتعلقة بكل سلعة ويقوم بعمل المقارنة اللازمة قبل اتخاذ قرار الشراء. يشار إلى أن أسواق التجزئة تمثل اليوم أهم سوق في منطقة الشرق الأوسط بعد أن سجلت معدلات نمو كبيرة فاقت التوقعات، وتجاوزت حاجز ال 90مليار ريال، ويتوقع أن يستمر معدل النمو القوي للسوق السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل حجمه إلى نحو 130مليار ريال في عام 2012م.