ناشد شقيق الشاب المتوفى في حادثة (هيئة تبوك) الذي رمز لاسمه ب(م. م) هيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك بكشف جميع الملابسات ونتائج التحقيقات في مقتل شقيقه إثر مطاردة دوريتين من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لسيارة شقيقه الشاب والفتاة المرافقة معه مما ادى لاحتراق سيارتهما اثر اصطدامها بشاحنة على طريق (تبوك - المدينةالمنورة) مما ادى الى وفاة شقيقه والفتاة احتراقاً في الحادثة التي وقعت قبل شهرين في تبوك وتحدث شقيق الشاب للمرة الأولى منذ وقوع الحادثة المؤلمة حيث قام مساء أمس بزيارة لمكتب "الرياض" بتبوك وأوضح خلال حديثه أنه تفاجأ بخبر الافراج عن ثلاثة من اعضاء الهيئة وقال: كنت في مهمة عمل خارج تبوك وعندما عدت علمت بالخبر عن طريق جيراني وأقاربي. وأضاف بقوله: صدقني انني مازلت الى هذه اللحظة لا اعرف شيئاً عن كيفية وقوع الحادث وكل الذي اعلمه انه تم التصديق لدى محكمة تبوك على أقوال خمسة من الشهود أكدوا حدوث مطاردة من دورية الهيئة لسيارة شقيقي وحتى بعد الحادث لم أتلق اتصالاً أو زيارة من أي عضو من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك وهو أمر استغربته كثيراً. وأشار إلى ان الأسرة كانت تجهز لحفل زفاف شقيقه المتوفى وحددث يوم الخميس الموافق 1429/7/7ه موعداً لإقامة حفل زواجه مضيفاً ان الحادثة وقعت بعد أسبوع واحد فقط من (خطوبة) شقيقه وقبل حفل الزفاف المحدد له. وأكد ان هذه الحادثة هزت أسرته ووالدتهم التي تسكن في قرية بعيدة وأدخلتهم في دوامة من الحزن مضيفاً ان ما حدث هو قضاء وقدر ونحن في الأسرة جميعاً مؤمنون بذلك ولكن لابد من الكشف عن المتسبب في وقوع هذا الحادث المؤلم وما خلفه من خسائر في الأرواح والممتلكات. وعن تصريح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصحفي حول الافراج عن ثلاثة من أعضاء الهيئة قال شقيق الشاب المتوفى لقد قرأت هذا التصريح واستغرب جزم رئيس الهيئة ببراءة أعضاء الهيئة في هذه الحادثة وأود ان أوضح له أننا سنطالب بحقوق شقيقنا المتوفى في كل الأحوال ولن تضيع حقوقنا إن شاء الله. وقال لم أتصل بأحد من شهود العيان الذين شاهدوا الحادث وقت وقوعه ولا أعرف أحداً منهم وحتى قائد الشاحنة لا أعرفه وكل ما أعرفه هو ان شهاداتهم تم توثيقها لدى المحكمة الشرعية ولن نتصرف حتى يتم الانتهاء بشكل كامل من الإجراءات والتحقيقات في هذه الحادثة.