قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان على الدول الاخرى المساهمة في اعمار العراق الآن خاصة بعد تحسن الوضع الامني. وعشية مؤتمر "المراجعة السنوية للعهد الدولي مع العراق" الذي يعقد في ستوكهولم قالت رايس ان العراق في موقف "مختلف بشكل أساسي" عما كان عليه قبل عام وان الموقف الامني تحسن ولديه برلمان عامل وعلاقات أعمق مع جيرانه. لكنها قالت ان العراق مازال بحاجة إلى مساعدة العالم. وقالت رايس للصحفيين المرافقين لها في الطريق الى ستوكهولم "هذا العمل لم ينجز وعلى المجتمع الدولي ان يقف الى جوار العراق وهو يواصل التحرك قدما". لكن رايس أوضحت ان العراق دولة بها مؤسسات عاملة وان "هذا موقف مختلف بشكل أساسي عما كان عليه قبل عام. انها دولة وجدت لتبقى". الى ذلك، اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية ان على ايران ان "تقدم الكثير من الايضاحات" بعد التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي المثير للجدل. وادلت رايس بهذا التصريح بعد ان اشتكت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عدم تحقيق تقدم كبير من قبل طهران حول احد المواضيع الاكثر حساسية وهو "الأبحاث المفترضة" بشأن عسكرة برنامجها النووي. وقالت "على الايرانيين ان يقدموا الكثير من الايضاحات حيال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعتبر ايران خصوصا غير متعاونة حيال بعض المسائل المهمة جدا والتي تعلق عليها الأسرة الدولية اهمية في برنامج طهران النووي". واضافت ان الولاياتالمتحدة "ستواصل اعتماد مقاربتين" اي تقديم حوافز لطهران في حال اوقفت الحكومة الايرانية تخصيب اليورانيوم والدعوة الى تعزيز العقوبات في حال لم تفعل ذلك. وأشارت رايس الى ان "المسألة الرئيسية التي افكر فيها حاليا هي كيف سيرد الايرانيون على الاتهامات الخطيرة جدا بعدم التعاون".