تقدم الجمعية الخيرية بالمحافظة إلى المقبلين على الزواج مساعدات مادية تعينهم على إكمال نصف دينهم وعلى مشاق ومصارف الزواج وهذه الفئة محدودة فيساعدون بالمال وبعض الأثاث المتوافر لدى الجمعية أو ما يؤمن من المحسنين. وهذا العمل جليل ومحمود لمساعدة أبنائنا وبناتنا على العفاف والستر ولكن تبقى فئة كبيرة من المجتمع لا تحتاج الى مساعدة المال ولكن تحتاج الى مساعدة في التثقيف والتدريب ومن هذا المنطلق أصبحت مثل هذه الدورات ضرورة للجميع حيث خطت الجمعية إلى عقد مثل هذه الدورات التثقيفية للمجتمع كله في التربية والأسرة وركز في دوراتها على المقبلين والمقبلات على الزواج لما في ذلك من تكوين قاعدة جيدة لأبنائنا وبناتنا وتبصيرهم في ما هم مقبلين عليه من تكوين أسرة سعيدة بإذن الله وذلك لكثرة المؤثرات الخارجية عليهم من القنوات الفضائيات والانترنت والبلوتوث التي أكثر ما فيها الهابط والسيئ فعل مثل هذه الدورات يكون عوناً على التعرف إلى الطريق الجيد لبداية حياة سعيدة. ومن هذا المنطلق سعت الجمعية الى اقامة هذه الدورات المجانية لتوعية المجتمع كافة والشباب والشابات خاصة فيجب على الكل حضور مثل هذه الدورات التربوية والتثقيفية وخاصة التربويين والتربويات وكذلك فئة الشباب حتى يستفيدوا من أهل الخبرة والتجارب. فالإنسان في هذه الحياة لا يستغني عن غيره في كثير من المجالات وخاصة من الخبرات الذين بذلوا أوقات كبيرة للدراسة والتجارب والدراسات ويقدمون لغيرهم وجبات دسمة فحري بالجميع أن يستفيد من ذلك. @ أمين الصندوق بالجمعية