عقد المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم جلسته التاسعة والخمسين في مقره الدائم بمدينة بريدة بحضور كامل أعضائه، وقد خصصت الجلسة لمناقشة بعض المواضيع المتعلقة بالجانب البيئي مما سبق للمجلس دراسته بشكل مستفيض رغبة في سماع شرح مفصل من ممثلي الإدارة العامة للمياه بالقصيم عن الاحتياطات والحلول المقترحة من جهتهم تجاه المشاكل البيئية الناجمة عن محطة الصرف الصحي ونواتجها، وعن محطة تنقية المياه في مدينة بريدة. ذكر ذلك رئيس المجلس إبراهيم بن صالح الربدي الذي أردف قائلاً بأن محاور اللقاء تركَّزت على مناقشة ما يتعلق بمحطة الصرف الصحي الواقعة نهاية طريق الملك فهد شرقاً ومتعلقاتها وفائض مياه محطة التقنية بالموطأ المصروفة على بحيرة حي الخليج ومصير النفايات المشعة الناتجة من محطة تنقية المياه في بريدة. إضافة لنواتج مياه الصرف الصحي لمحطة محافظة عنيزة المصروفة على سد الوادي. وبيَّن الربدي بأن المجلس اطلع على استمرار بقاء المحطة في موقعها الحالي في نهاية طريق الملك فهد شرقاً وأنه يتم الآن انشاء محطة أخرى بنفس الموقع ستكون مهيأة للخدمة لفترة تتراوح ما بين 15- 20سنة، مشيراً إلى أنه تمت السيطرة على انبعاث الروائح بنسبة 80إلى 90% كمرحلة أولى أملاً أن يتم القضاء نهائياً على هذه الإشكالية في المرحلة القادمة.. هذا وناقش المجلس عددا من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال إضافة لبعض المشاريع التي من شأنها خدمة مدينة بريدة بالشكل الأمثل.