لقي ثلاثة أطفال مصرعهم في انفجار وقع شمالي أفغانستان في حين أصيب أربعة من جنود حلف شمال الأطلسي ( ناتو ) ومترجمهم الأفغاني بجروح في انفجار منفصل . وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية ( إيساف ) في بيان امس السبت إن الأطفال قتلوا في منطقة باشتونكوت بولاية فارياب الجمعة عندما انفجرت عبوة لم تنفجر من قبل كانت ملقاة على الأرض . ومع ذلك ، قال سكان في المنطقة إن الأطفال قتلوا عندما فتح جنود إيساف النار عليهم . وطلبوا من الحكومة اعتقال ومعاقبة الجنود الأجانب المسؤولين عن الحادث . وقال عبد الستار باريز نائب الحاكم الإقليمي إن مسؤولي الحكومة الأفغانية وإيساف في المنطقة بدأوا تحقيقا لمعرفة سبب مصرع الأطفال الثلاثة . وفي حادث آخر، قال الميجور مارتين اودونيل المتحدث باسم إيساف في كابول إن أربعة من جنود إيساف ومترجمهم الأفغاني إصيبوا بجروح عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في إقليم ساواكي في إقليم كونار الشرقي . وأضاف انه تم نقل المصابين إلى مستشفى عسكري للعلاج وأنه يتردد أن حالتهم مستقرة . من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي في بيان الجمعة ان جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) "تحركوا بشكل مناسب" في حادث اطلاق نار اسفر عن مقتل عشرة مدنيين في افغانستان العام الماضي. وقال بيان للقيادة المركزية لمشاة البحرية في فلوريدا انه بعد النظر في نتائج تحقيق عسكري رأى قائد قوات المارينز في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، الجنرال صمويل هيلاند ان قافلة المارينز ردت على "هجوم معقد" نفذ بسيارة مفخخة واسلحة خفيفة. واكد هيلاند ان "الجنود الاميركيين تحركوا وفقا لقواعد الاشتباك"، خلال هذا الحادث الذي ادى الى تظاهرات احتجاج ودانه الرئيس الافغاني حمدي كرزاي. وقال متحدث باسم مشاة البحرية ان الوقائع التي استند اليها التحقيق والتوصيات والآراء التي تتعلق بهذه القضية لن تنشر. وافاد بيان للمارينز ان ثلاثة ضباط اميركيين، اثنان منهم برتبة كولونيل والثالث لفتنانت كولونيل، قاموا بدراسة اكثر من 12الف صفحة من الوثائق واستمعوا الى اكثر من 45شاهدا قبل ان يخلصوا الى عدم وقوع مخالفة.