انتقل إلى رحمة الله الشاعر السوداني الأستاذ مصطفى سند بعد معاناة مع المرض، وقد أنهى حياته في مدينة أبها حيث تستقر زوجته وبناته. وقد عرف المرحوم بغزارة إنتاجه الأدبي كما - كتبت عنه عشرات الدراسات محلياً وعربياً.. نشأته وحياته ولد بأم درمان (1936) ودرس بها وبالأبيض وبالخرطوم بحري، كما عمل بمصلحة البريد والبرق، و - حصل على بكالوريوس تجارة شعبة علوم بريدية ومسجل بالحقوق. وعمل بوزارة المواصلات في معاهد التدريب، كما عمل بالانتداب في وزارة الخارجية لمدة أربعة أعوام، ثم تفرغ للعمل الصحفي منذ 1980، وعمل مديراً لتحرير جريدة الخليج اليوم بدولة قطر، ثم عاد إلى السودان فعمل بالصحافة اليومية، ثم أصبح رئيساً لمجلس إدارة الهيئة القومية للثقافة والفنون. وعضوا بالمجلس الوطني الانتقالي.. - دواوينه الشعرية البحر القديم 1971- ملامح من الوجه القديم 1978- عودة البطريق البحري 1988- أوراق من زمن المحنة 1990- نقوش على ذاكرة الخوف 1990- بيتنا في البحر 1993.وقد - حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1983، ووسام العلوم والفنون والآداب سنة 1983، وجائزة الشعر من جامعة الخرطوم في سنة