استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض الأستاذ يانغ هونغ لين، السفير فوق العادة ومفوض جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، وقد حضر اللقاء المساعد التنفيذي لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة منال الشمري. وخلال اجتماع الأمير الوليد بسعادة السفير تناول العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، كما تم بحث فرص التعاون والتبادل المشترك بين البلدين، واضاف أن فرص الاستثمار في الجمهورية مواتية في الوقت الحالي في قطاعات مختلفة، كما اثنى سعادة السفير على الدور البارز الذي يقوم به الأمير الوليد في دعم الاقتصاد المحلي بشكل عام وجمهورية الصين بشكل خاص. وتطرق الطرفان إلى استثمارات سموه المختلفة حول العالم وفي الصين حيث تشمل استثمارات متنوعة أهمها في قطاعي البنوك والفنادق، وتتواجد استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة بالصين من خلال بنك سيتي Citibank الذي تقدر موجوداته بثمانية مليارات دولار أمريكي ويبلغ عدد موظفيه 4000.وقد كان بنك سيتي قد استثمر في بنك جواندونج بنسبة 20% بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وفي بنك بودونج Pudong بنسبة 3.76% ولديه من الموجودات ثمانين مليار دولار امريكي و 13ألف موظف في 370فرعاً في 23مدينة،كما ان سيتي بنك Citibank متواجد من خلال بنكي جواندونج وبودونج في 20مقاطعة من أصل 29مقاطعة في الصين. وقد استثمرت شركة المملكة القابضة من خلال شركة العزيزية للاستثمار بالإضافة إلى بعض من المستثمرين السعوديين في اكتتاب بنك الصين Bank of China حيث تم الاكتتاب بقيمة 2مليار دولار امريكي، ولسمو الأمير استثمارات في قطاع الترفيه في الصين من خلال ديزني لاند هونغ كونغ Disney Land Hong Kong . وقبل مغادرة سعادة السيد يانغ هونغ لين، شكر الأمير الوليد على استقباله والضيافة التي لاقاها السفراء عند استضافة سموه لسعادتهم في مخيم سموه البري بالرياض مطلع العام الحالي، وقدم لسموه دعوة رسمية لزيارة جمهورية الصين الشعبية، وبدوره شكر الأمير الوليد السفير على الدعوة ووعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة. في عام 2006م التقى سموه بفخامة الرئيس الصيني هو جين تاو في قصر الضيافة بالرياض، وقد تمت المقابلة مع فخامة الرئيس الصيني بحضور معالي وزير التجارة الصيني.