مشطت الشرط السويدية ليلة الأربعاء/ الخميس محطة "اوسكارشامن" للطاقة النووية بحثا عن متفجرات وذلك في أعقاب العثور على آثار لمواد متفجرة بحوزة اثنين من العاملين في المحطة. وقال متحدث باسم محطة الطاقة النووية في تصريحات إذاعية صباح أمس الخميس انه تم اغلاق المفاعل رقم واحد في المحطة كإجراء احترازي مشيرا الى ان عمليات البحث عن متفجرات مستمرة وانها لم تسفر عن نتائج حتى الآن. يشار الى أن المفاعل هو أح ثلاثة مفاعلات في المحطة الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للسويد. وكان مراقبون في المحطة النووية قد اكتشفوا أمس الاول الأربعاء آثارا لمواد شديدة الانفجار بحوزة اثنين من العاملين في المحطة لدى دخولهما إليها. وذكر متحدث باسم الشرطة أنه جرى العثور على مواد مريبة عند تفتيش منزلي الرجلين المعتقلين حاليا بتهمة الإعداد لعمل تخريبي. ولم تذكر السلطات السويدية حتى الآن المزيد من التفاصيل. وكانت الشرطة قد ذكرت ان آثار المواد المتفجرة التي عثر عليها هي على الأرجح مادة "تي.إيه.تي.بي" شديدة الانفجار التي استخدمت في الانفجارات التي هزت العاصمة البريطانية لندن عام 2005وأودت بحياة أكثر من 50شخصا. وعلى الرغم من أن آثار المتفجرات التي عثر عليها كانت قليلة للغاية إلا أن الشرطة أغلقت المنطقة المحيطة بمدخل المفاعل في دائرة نصف قطرها 003متر. يذكر ان السويد يوجد بها حاليا 10مفاعلات نووية عاملة. ويشار الى ان المحطة النووية التي تشغلها شركة "إيون" الألمانية للطاقة وشركة "فورتوم" الفنلندية تنتج حوالي 10% من احتياجات السويد من الطاقة.