سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين رعى حفل أرامكو السعودية بعامها ال "75" ووضع الحجر الأساس لمركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي بحضور الملك حمد وسمو السيد فهد بن محمود.. وسمو الشيخ صباح ..
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور إخوانه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان وصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أمس احتفاء شركة ارامكو السعودية بمناسبة مرور 75سنة على انطلاقة صناعة البترول في المملكة وتأسيس أرامكو السعودية. وكان في استقبال الملك المفدى وإخوانه القادة عند وصولهم الى مقر الاحتفال بمدينة الظهران صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية ورئيس شركة ارامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة. بعد ذلك، صافح خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون كبار المسؤولين بالادارة العليا لشركة ارامكو السعودية. إثر ذلك قام خادم الحرمين الشريفين وإخوانه القادة بجولة في المعرض المقام بهذه المناسبة حيث شاهدوا أبرز الصور التاريخية التي تحتفظ بها ذاكرة ارامكو السعودية للملك عبدالعزيز رحمه الله وصورة توقيع اتفاقية الامتياز في قصر خزام في جدة عام 1933م /1352ه إضافة الى صور متعددة للدمام وللعاملين القدامى في الشركة ولعدد من منشآت الشركة وآبار النفط. عقب ذلك دوّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في سجل الزيارات على الشاشة الالكترونية فيما يلي نصها "الحمد لله الذي أنعم علينا من فضله ونحن نحتفل اليوم بمناسبة مرور خمس وسبعين سنة على تأسيس ارامكو السعودية التي نفخر بها وبأنجازات موظفيها من هذا الجيل والاجيال التي سبقت. لقد كنتم دوما مثالا للعطاء والاخلاص وأتقان العمل وخدمة الوطن. أتمنى لكم بعون الله مواصلة العطاء والتميز لما فيه خير البلاد والعالم.. عبدالله بن عبدالعزيز". وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون مكانهم في المنصة الرئيسة في الحفل المعد بهذه المناسبة بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. كلمة خادم الحرمين ثم القى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين. إخواني قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية إخواني وأبنائي موظفي ارامكو السعودية أيها الاخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كريمة هذه المناسبة التي أقف فيها لأقول بعد شكر الله.. شكرا بعدد لحظات خمسة وسبعين عاما لوقود التنمية الوطنية مادة وإنسانا فشكرا ارامكو رجالا ونساء جيلا فجيلا. أيها الاخوة الكرام. قبل خمسة وسبعين عاما والى اليوم كانت أعظم نعم الله علينا الاسلام وهو خير ما نعتز به. وكنا في ذلك الوقت على مشارف إكمال وحدة وطنية واستيعاب مرحلة اقتصادية أكرمنا الله بها فما أنبل تلك الوحدة وما أكرم تلك المرحلة التي حملتنا دورنا الانساني لنؤثر ونتأثر بكل أمر نافع. فلم نستوحش ولم نتأخر عن التصدي لدورنا وواجبنا التاريخي عربيا وإسلاميا ودوليا. فلك يا صانع الوحدة - بعد الله - والسعي الى حلم الطاقة لنظرتك الثاقبة لك يا موحد النفوس ويا صانع الدولة ويا والد الشعب الأبي لك يا عبدالعزيز ولرجالك أعظم شكر وأنبل عرفان وأكرم ذكرى. لقد حرص - رحمه الله - عند توقيعه اتفاقية الامتياز عام 1352ه على أن تحتوي تلك الاتفاقية على أفضل الشروط التي تضمن مصالح شعب المملكة وتضمن توظيف وتدريب أبنائها لتشغيل هذه الشركة العملاقة في المستقبل مع تفهم كامل لاهمية المصالح المشتركة مع الشركات صاحبة الامتياز لتتحول هذه الشركة تدريجيا الى شركة سعودية متكاملة متصدرة شركات البترول العالمية في درجة تكاملها وإدارتها. لقد هيأت سياسة الدولة للشركة ظروف نجاح وتميز لمنح الشركة المرونة اللازمة لوضع الخطط لتنطلق الشركة في توطين التقنية والاستفادة من الخبرات الدولية في المجالات المطلوبة. إن زيارتنا هذا اليوم ما هي إلا زيارة لدور تنموي وطني بل وسياسي أيضا بما سعت وتسعى اليه هذه الشركة السعودية بكفاءة لتكون رافدا هاما من روافد السياسة السعودية الدولية في مجال توفير الطاقة المناسبة لمواجهة الازمات العالمية وستظل كذلك -إن شاء الله -. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور مشهدا تمثيليا بهذه المناسبة. كلمة النعيمي ثم ألقى معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة ارامكو السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وبأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال "مرحبا بكم في مدينة الظهران، حيث تُدار أكبر صناعة للبترول في العالم، وحيث تتدفق شرايين الطاقة لتسقي جسد التنمية الوطنية وتفيض على شعوب العالم لتنعم بالتطور والرخاء". وأضاف أن التاريخ الجميل يعيد نفسه، بحضور خادم الحرمين الشريفين الرائع، كما كان حضور المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، إلى نفس المكان منذ مايزيد على ستين عاماً. وأشار معاليه الى أن العاملين السعوديين والأجانب يسترجعون اليوم، ذكريات الكفاح والجهود المبكرة لصناعة البترول السعودية ومراحل تطورها عبر خمسة وسبعين عاماً، التي عم خيرها، بفضل الله وكرمه، أرجاء مملكتنا الغالية، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. وأكد أن العاملين في هذه الصناعة، أيا كانت وظائفهم وأماكنهم وأقدميتهم، يشعرون بفخر واعتزاز كبيرين، لتفضل خادم الحرمين الشريفين برعاية احتفال شركتهم، وأنه سيكون لهذه الرعاية الكريمة الأثر البالغ في مواصلة جهود البناء والتطور من أبناء وبنات أرامكو السعودية، لتظل بإذن الله، شركة مرموقة لصناعة البترول، ملء سمع العالم وبصره. وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة ارامكو السعودية "في شهر مايو من عام 1933ميلادية ولدت صناعة البترول السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، فبعد أن استتبت له الأمور، دعا بهمته العالية، وبصيرته الثاقبة، الجيولوجيين للتنقيب عن البترول في المملكة، يحدوه الأمل والرجاء بأن يمنّ الله على بلاده بالرزق الوفير، ليخرج شعبه من الفاقة والحاجة، إلى الرفاه والتطور، والعيش الرغيد في ظل راية التوحيد، التي خفقت فوق أراضي المملكة العربية السعودية، التي أخذت اسمها، قبل أقل من سنة من توقيع اتفاقية الامتياز بين وزير المالية آنذاك،عبدالله السليمان، - رحمه الله - ، وممثل شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا لويد هاملتون في 29مايو 1933م". وأوضح معاليه أنه إثر توقيع تلك الاتفاقية، التي شكّلت، بعد توحيد المملكة، تحولا هائلا في تاريخ الجزيرة العربية الحديث، أتى المستكشفون الأوائل لتبدأ حقبة التنقيب عن البترول في أراضي المملكة. حيث شهدت تلك الحقبة في بداياتها بعض العثرات إلى أن تم في عام 1938ميلادية اكتشاف بئر الدمام رقم 7(بئر الخير)، كما سماها - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - ، لتنطلق منذ ذلك الحين صناعة البترول السعودية وتنطلق معها آمال قادة بلادنا، وطموحات شعبها، لبناء حياة عصرية تأخذ بكافة أسباب التطور والتقدم. وقال معاليه : لقد أصبحت المملكة العربية السعودية، منذ اكتشاف البئر المنتجة الأولى، دولة ذات ثقل إقتصادي عالمي كبير إضافة لثقلها ومكانتها الدينية الكبيرة، وهي تحظى باحترام دول العالم قاطبة، نظراً لكميات البترول الوفيرة لديها ولسياستها الاقتصادية والبترولية الإيجابية والمعتدلة، حيث تساهم المملكة في خير هذا العالم وتقدم شعوبه عبر إمداده بالطاقة، وأصبحت مشروعاتها ومرافقها البترولية تنتشر فيما وراء المحيطات، كما تنتشر في المملكة، حيث لا تغيب الشمس عن هذه المشروعات والمرافق". وشدد معاليه على أن تاريخ صناعة البترول في المملكة العربية السعودية يسجل، كما هو في باقي دول الخليج العربية، اهتماما بالغا من قادتها، عبر كل العهود، بتوظيف أبناء المنطقة في هذه الصناعة حيث يذكر للملك عبدالعزيز، رحمه الله، إصراره وقت توقيع اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول، على أن تعطى الأولوية في وظائف الشركة للسعوديين وقد تحقّق له ما أراد عندما التحق السعوديون في وظائف صناعة البترول مبكراً، وكانوا أهلا للمسؤولية والكفاح الذي تطلبته تلك المرحلة مشيرا إلى أنه وبناء على ذلك الكفاح الذي يذكره باعتزاز كبير السابقون من السعوديين كانت النتيجة بلوغ نسبة السعوديين في وظائف الشركة أكثر من 86في المئة. وأردف معاليه قائلا "تفتخر أرامكو السعودية وموظفوها، يا خادم الحرمين الشريفين، بسعادة بالغة، بما لقيته منكم من دعم ومؤازرة مستمرة لأعمالها ومشروعاتها.. فقد أطلقتم، حفظكم الله، خلال عشرة أعوام، سبعة مشروعات بترولية ضخمة في الرياض، والشيبة، والظهران، ورأس تنورة، والحوية، وحرض، والقطيف.. وهي الآن تستعد لتحظى، في القريب العاجل، برعايتكم لمشروعات ضخمة جديدة، على وشك الانتهاء، تنتشر في مواقع متفرقة من أراضي المملكة، لتضاف هذه المشروعات إلى القدرة السعودية الاقتصادية والصناعية، التي تحتل الأولوية لديكم، ضمن سعيكم، أيدكم الله، لتحقيق رفاهية المواطن السعودي، وتوفير أسباب العيش الكريم له ولأسرته". وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة ارامكو السعودية إن الكلمات مهما طالت، واحتوت من المعاني، ستقصر عن وصف معنى هذه المناسبة للمملكة العربية السعودية ولأرامكو السعودية، في مسيرة صناعة البترول السعودية، التي بلغت خمساً وسبعين سنة. كلمة جمعة إثر ذلك ألقى رئيس شركة ارامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة كلمة قال فيها إن نحو خمسة وخمسين ألف موظف وموظفة من بيت الصناعة النفطية السعودية، يتشرفون ، بحضوركم ياخادم الحرمين الشريفين ، ويفخرون برعايتكم التاريخية لحفل ذكرى التأسيس. وأردف قائلا "انه من دواعي الاعتزاز، أنه لم يمر يوم واحد، طوال العقود الماضية، دون أن يضاف جديد إلى هذا البيت الذي أرسى قواعده في ثلاثينيات القرن الماضي جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. واليوم تتربع أرامكو السعودية على عرش صناعة البترول العالمية لتكون مبعثا للفخر وموضعا للتقدير الوطني والدولي، بما حققته من كفاءة وإنجازات غير مسبوقة في تطوير الثروة البترولية والثروة الإنسانية ". وأشار إلى أن الجميع يعلم ما يكنه قلب خادم الحرمين الشريفين الكبير من محبة واهتمام وثقة بشركتنا الوطنية العملاقة وأبنائها الموظفين. وبين ابن جمعة أن أرامكو السعودية شهدت، وما تزال، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائم، وتوجيهاته السديدة قفزات متتالية، جعلتها تحقق أرقاما قياسية في مجالات عملها الأساس، ومن أبرزها تطوير الكفاءات الوطنية التي هي أهم ثرواتنا على الإطلاق. وقال "نحن نعتز بأننا ورثنا تقليداً قوياً في التفاني والإخلاص في العمل، وفي وجود ثقافة نسميها ثقافة أرامكو السعودية، أساسها الانضباط والالتزام والموثوقية وتحمل المسؤولية لدى كل موظف .. كما أن توجيه الدولة للشركة، منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عهدكم الميمون، أتاح لها العمل بشكل مستقل، وعلى أسس تجارية بحتة، وهما عنصران رئيسان من عناصر نجاح الشركة، وقوتها التنافسية. ". وأشار رئيس شركة ارامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين الى انه منذ تأسيس الشركة، لم يتم تنفيذ مثل هذا العدد الحالي من المشاريع الصناعية العملاقة، دفعة واحدة، وفي شتى المجالات وهو ما سيضاعف ان شاء الله مساهمة الشركة في تطوير اقتصاد المملكة ورفاهية شعبها حيث لم تشهد صناعة البترول العالمية، عبر تاريخها الذي يزيد على مائة وخمسين عاما، مثل هذا الحجم الهائل من المشاريع التي تنفذها الشركة، والتي من بينها أكبر مشروعين انتاجيين هما خريص ومنيفة، اللذين يجري إنشاؤهما، بالإضافة إلى المشروع المعرفي الرائد لتأسيس وبناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وقال "إذا كنا نفخر بماضينا وحاضرنا، فإننا نرى مستقبلا أكثر اشراقا بإذن الله.. هذه الأعمال والمشاريع تجعلنا أكثر استعدادا للمستقبل.. للسنوات الخمس والسبعين القادمة، فهي ترسخ مكانة أرامكو السعودية كشركة متكاملة، فريدة في نوعها، وحجمها، وحساسية دورها الوطني والعالمي، في صناعة ستظل عصب الحياة في العالم لعقود طويلة قادمة". وأفاد أن تركيز الشركة المستقبلي سيتوجه الى الاستمرار في عدة محاور أساسية، من أبرزها زيادة تنمية الطاقات البشرية، والتوسع في الاستثمار في مجال الأبحاث وتطوير التقنيات المتقدمة، بما يساعد على استخلاص الثروة البترولية، وتوفير وقود أكثر محافظة على البيئة كما ستواصل الشركة تطوير وتحديث طاقتها الإنتاجية، وتحقيق القيمة المضافة عبر بناء شبكات التكرير والتسويق والصناعات البتروكيماوية المكملة بما يعزز من جهودها في تطوير القطاع الخاص بما يحقق الأهداف التجارية للشركة ويدعم الاقتصاد الوطني. وقال رئيس شركة ارامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين "من هذا المنطلق، يسر أرامكو السعودية أن تعلن اليوم عن تفضلكم، بوضع حجر الأساس لصرح حضاري، ومعلم وطني بارز، يخدم احتياجات المجتمع المعرفية والثقافية والإبداعية حيث ستبادر الشركة لإنشائه في هذا المكان التاريخي لأجيال المستقبل وسيطلق على هذا المركز اسم مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي، تيمناً باسم صاحب الرؤية الفذة في تأسيس البلاد وتطويرها" مشيرا الى ان المركز سيحتضن فوهة بئر الخير رقم 7، التي شهدت في محيط هذا الموقع تدفق أول اكتشاف بترولي وسيكون جسرا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وجدد التزام الشركة بمواصلة أداء رسالتها التي تشرفت بحملها على مدى السنوات الخمس والسبعين الماضية حيث سيظل، بإذن الله، موظفوها على العهد أوفياء لمليكهم ووطنهم وأجيال مملكتهم. وقد تفضل خادم الحرمين بإرساء حجر الأساس لمركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي، الذي ستنشئه ارامكو السعودية بالقرب من أول بئر للزيت في المملكة (بئر الخير - بئر الدمام رقم 7)، حيث سلم بيده الكريمة حجر الأساس الى طفل وطفلة ليضعاه في مكانه نيابة عن الأجيال الناشئة. ثم شاهد حفظه الله اوبريتا فلكلوريا قدمته مجموعة من الأطفال يحكي امتزاج تراث أبناء الجزيرة بثقافة عصر النفط، والتطور الكبير الذي شهدته المملكة والمجتمع اثر ذلك في شتى الميادين. بعد ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام هدايا تذكارية بهذه المناسبة، قدمها المهندس علي بن ابراهيم النعيمي، والاستاذ عبدالله جمعة، وهي عبارة عن مركب شراعي من الفضة يقف على قاعدة صقيلة من حجر الملاكيت اللازوردي اللون ويحمل عينتين من الصخور، احداهما استخرجت من أول حقل للنفط اكتشف في ارض المملكة في منطقة الظهران، والأخرى استخرجت من أحدث حقل يجري تطويره الآن وهو حقل خريص. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومعهم اعضاء مجلس ادارة الشركة وادارتها العليا والتنفيذية. الجدير بالذكر ان الشركة ستقيم احتفالات بهيجة لموظفيها صباح اليوم (الأربعاء) في 11موقعا رئيسيا في مناطق أعمالها، حيث سيلقي رئيس الشركة بهذه المناسبة، وكذلك اعضاء ادارتها العليا والتنفيذية، كلمات يستعرضون فيها تاريخها العريق، وسيتم خلال هذه الاحتفالات تكريم موظفيها نظير اسهاماتهم في نجاح الشركة على مدى السنوات الطويلة الماضية وعلى ما سيسهمون به في المستقبل، ان شاء الله.