في حديثهم ل(لرياض) عبّر عدد من المسؤولين بمحافظة رأس تنوره عن فرحتهم وسرورهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وترحيبهم بمقدمه وصحبه الكرام مؤكدين بأن هذه الزيارة هي زيارة خير وبركة وليست غريبة حيث يقومون بتفقد أحوال الشعب وتلمس احتياجات المواطنين والعمل على توفيرها ليتمتع المواطن والمقيم على حد سواء برفاهية كافة الخدمات أينما كان موقعه في بلادنا الغالية. و قال محافظ رأس تنورة فيحان بن جروان بن قويد إن ملكاً هذه صفاته لحري بنا أن نتظر في سيرته العطرة، وأن نكتب عن مناقبه الفاضلة فلك الله يا أبا متعب، فكم لكم في البرايا من أيادٍ كريمة ظهرت هذه الأيادي في وقت شحت فيه أيادي كثيرين، إن مما يميز هذه الأيادي الكريمة إنها طالت كل فرد من أفراد الوطن، بل أقول: إنها طالت حتى المقيمين في هذه الأرض الطيبة.. وسارت أياديه الكريمة لرعاية قضايا أمته الإسلامية والعربية فها هو يطفئ نار الفتنة بين الأشقاء في فلسطين، ويسعى جاهداً لوأد الفتنة والحيلولة دون إقامة الصراعات بين الفرقاء في لبنان التي أخذت منحى كيل التهم من كل طرف لطرف وها هو يتواصل بشق طريق في قمة تعاون الخليج التي تعقد بالمنطقة الشرقية إن شمائله الكريمة لا نستطيع إحصاءها، فما عمله خادم الحرمين الشريفين من خير عم البلاد والعباد فقد شملت العام والخاص والكبير والصغير، فبين استقباله للمرضى في مستشفيات المملكة على حسابه الشخصي، بل أنه يبث شكواه لمواطنيه فيطلب منهم النصح والإرشاد في أكثر من مناسبة، وأن يعينوه على أداء مهامه، فهو يعلم أن إمام المسلمين هو نائب عنهم في رعاية مصالحهم، فلا يتحرج من سماع النصيحة، وهو بطبعه كريم وصريح، ولا يعرف المجاملات في سبيل الإصلاح، وإنك لتنظر إلى هذا الإمام والملك الهمام فتجد قلباً قد ملأه اليقين بالله وصدراً واسعاً لسماع مواطنيه وبث شكواهم له، انظر إلى كلامه عندما يقابل مواطنيه فيحثهم على إعانته وعلى بذل النصح والإرشاد له فمرحباً بك ياملك الإنسانية. وقال رئيس بلدية رأس تنورة المهندس محسن العريني تتسع مساحات وطننا الغالي من الماء إلى الماء ومن الجنوب إلى الشمال وبقدر هذه المساحة وبقدر هذا الاتساع يأتي اهتمام ومتابعة وحرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه تحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة والرخاء والاستقرار والأمن بمفهومه الشامل لأبناء هذا الوطن الذين يأتون دوماً في قمة أولوياته حفظه الله. فنحن نراه في كل مناسبة من مناسبات الوطن يؤكد ويحث كافة قياداته على أن يكون تحقيق رغبات وتطلعات وآمال المواطنين في بؤرة اهتمامهم ومحل عنايتهم ومتابعتهم. ولكن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وبما يملكه من صفات القائد المحنك القائد الذي استشعر عظم الأمانة الملقاة على عاتقه فسطر بأفعاله في تاريخ هذه الدولة الفتية صفحات من نور بزيارته التفقدية التي يهدف من خلالها للقاء أبنائه المواطنين عن قرب ومن أرض الواقع التي تأتي زياراته لهذا الجزء الغالي من وطننا واليوم تحتفي هذه المنطقة الغالية بقائد الأمة وقائد مسيرتها ونهضتها تحتفي بأبي متعب الإنسان الأب تحتفي بقائد فذ آثر أن يصافح ويجتمع بالجميع في وطن الحب ومملكة الإنسانية. إن هذه الزيارات وهذه اللقاءات وهذه الحفاوة والحب الذي ينشره للجميع مع الورد والخزامى في كل زياراته - أيده الله - لهو دليل واضح على تماسك وتلاحم هذا الكيان العظيم، ورداً على كل من يشكك في تلاحمه وقوة ترابطه. وقال مدير ميناء رأس تنورة عمر المقرن في هذه الأيام يعيش شرق الوطن فرحة لقاء وعناق وتواصل بين القيادة والوطن والمواطن حيث تتزين المنطقة الشرقية بأجمل حللها وجمالها ابتهاجاً لزيارة قائدها الأعلى والأب الحنون وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ؛ التي يقوم بها للمنطقة وهي امتداد لزياراته الكريمة - رعاه الله - السابقة التي كانت ولا تزال تحفل بالخير وتبشر بالازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا، وترسم الغد المشرق ليس لأهالي المنطقة فحسب بل لجميع مناطق ومحافظات المنطقة ذلك أن المنطقة الشرقية هي المنطقة الاقتصادية الأولى بالمملكة وهي منطقة الخير كما أطلق عليها - أيده الله -. وإن المشاريع التي يفتتحها المليك في كل زيارة تمثل تعزيزاً للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية وتأكيداً على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار وإضافة للحاضر والمستقبل. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك يا أيها القائد الوالد وصحبكم الكرام، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً. كما أكد مدير مرور رأس تنورة الرائد جهاد المجحد إن زيارة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية تحمل بين ثناياها وطياتها إيحاءات وبشائر مستقبلية، من هذه الإيحاءات والمكتسبات ما سيتفضل به خادم الحرمين الشريفين من وضع حجر الأساس للعديد من المشروعات الاقتصادية والخدمية والتي تهدف إلى تحقيق الخير للمواطنين والارتقاء بمستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والانتقال بالمنطقة إلى مستقبل زاهر مشرق.