من "جازان" التي وصفتها مجلة سواح "بالألب السعودية" إلى الشارقة وأوسكا وفلورنسا، تجول العدد الجديد من المجلة المتخصصة في السياحة والسفر.وخصصت "سواح" ملفاً كاملاً كما اعتادت عن السياحة الداخلية حيث تناولت بالكلمة والصورة ثروات منطقة جازان السياحية، وألقت الضوء على مقومات الاستثمار السياحي في المنطقة، ومدى حاجتها إلى ضخ رؤوس أموال تسهم في التنمية وتلبي احتياجات السائحين ووصفت "سواح" منطقة جازان بأنها "جبال الألب السعودية" الشاهقة الارتفاع التي تعانق السحاب وتحتضن الشلالات ويكسوها غطاء نباتي طوال العام. وتضمن العدد الجديد جولة سياحية في إمارة الشارقة التي تعرف بإمارة السياحة العائلية كما زارت المجلة المدينة الوردية ثاني عجائب الدنيا الجديدة وهي مدينة "البتراء" الأردنية وأيضاً منطقة "أبو سمبل" في أقصى جنوب مصر لترصد واحدة من المعجزات المعمارية والفلكية على مدى نحو خمسة آلاف عاماً، ومن التقرير الممتعة التي زخر بها العدد الجديد ريبورتاج مصور عن الطائرات الخاصة التي تعد أحدث ظاهرة للأثرياء، وكذلك "ريبورتاج عن أغرب الفنادق في العالم" ومنها ما هو مصنوع من الجليد، وما أقيم تحت الماء أو في قلب الصحراء. وطرحت "سواح" قضية المصاعب التي تواجه شركات الطيران الخليجية في ظل السموات المفتوحة، والمنافسة الشرسة، وندرة الكوادر البشرية المؤهلة. كما ضم العدد أيضاً تغطيات موسعة لمشروعات ترفيهية وسياحية وفندقية في العديد من الدول العربية، هذا إلى جانب الأبواب الثابتة من عادات الشعوب، كاميرا سواح، فنادق، طيران، من هنا وهناك، معلومات سياحية، مرفأ، وتُوج العدد بمقالات نخبة من الكتاب.