انضمت جمعية الحاسبات السعودية مؤخراً إلى اتحاد جمعيات المعلوماتية العربية (إجمع)، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط العلمية بين الأعضاء في الجمعيات المحلية والإقليمية والدولية لتقنية المعلومات والاتصالات، والتواصل بين الجمعيات الأعضاء دعماً لمسيرة التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات ومسايرة التقدم التقني المعلوماتي الدولي ، بالإضافة للمشاركة في المؤتمرات والمعارض، وجمع وتبادل المعلومات ذات الصلة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال المجلات والمواقع الالكترونية والتقارير التي من شأنها تطوير المعايير والمبادئ والتوجيهية بما يخدم تلك الجمعيات ، كما أن اتحاد الجمعيات يسعى لتوطيد الصلات مع المنظمات الإقليمية والعالمية والمؤسسات التي تشترك في الهدف ذاته، إضافة إلى وضع مكتبة من المواد المعلوماتية ذات الصلة من جميع أنحاء العالم. هذا وقد أكد سمو الأمير د. ماجد بن عبد الله المشاري آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية أن الجمعية تسعى ومن خلال هذا الانضمام إلى تنمية الفكر العلمي للحاسب وتطويرها ، بإتاحة الفرصة للعاملين في مجال المعلومات للإسهام في حركة التقدم العلمي وعمل الدراسات والبحوث اللازمة وتقديم المشورة لرفع المستوى في أداء المؤسسات والهيئات المختلفة ، وزيادة تعاون الجمعية مع القطاعات ذات العلاقة بالحاسب الآلي داخل وخارج المملكة لدفع التقدم العلمي للمعلوماتية بما من شأنه خدمة الوطن والمواطن ، ومحو أمية الحاسب ، وإبراز دوره في المجتمع وتطوير سبل التعامل مع الحاسب من خلال دورات وندوات لنشر الثقافة الالكترونية في المجتمع تقيمها جمعية الحاسبات السعودية ، كما أن من أهداف هذا الانضمام العمل على دفع عجلة التقدم التقني من خلال الحكومات الالكترونية والتعاملات فيما بينها وهي بذلك تعزز دورها كجمعية وضعت ضمن أهدافها تنمية الفكر العلمي للحاسب وتطويره بما يخدم الوطن تحت شعار "معاً نحو مجتمع رقمي".