السؤال: أنا شخص أعاني من أعراض القلق المزمن وقد جربت أدوية عديدة، ولكنها لم تنفع بتخفيف الأعراض بشكل نهائي وقد قرأت عن دواء الزانكاس ودواء الفاليوم وإنها جيدة لعلاج القلق رغم ما تسببه من تسبب إدمان.. سؤال معرفة المزيد من المعلومات عن هذه الأدوية. ولكم جزيل الشكر والتقدير. الجواب: تم الإجابة عن مثل هذا السؤال في هذه الزاوية وما ذكر سابقاً فإن هناك أدوية تستخدم لعلاج القلق ولها فاعلية كبيرة في تخفيف الأعراض أو القضاء عليها كلياً وهي من الأدوية التي لا تسبب الاعتماد والإدمان عليها. وقد يحتاج بعض مرضى القلق بأنواعه المختلفة إلى بعض التدخلات العلاجية غير الدوائية كجلسات الاسترخاء والعلاج المعرفي السلوكي وهي تدخلات لا تقل أهمية عن استخدام الدواء، ولكن يجب أن تقدم من قبل متخصصين مؤهلين في هذ المجال. أما استخدام أدوية البنزود ايازبين كدواء الفاليوم والزاناكس فلا يفضل استخدامها لمرضى القلق إلا بصفة مؤقتة وتحت إشراف طبي فهذه الأدوية لها تأثير سلبي على الذاكرة والتركيز واستخدامها لفترات أطول قد يؤدي إلى الاعتماد والإدمان عليها ويعتبر الإدمان على هذه الأدوية من أسوأ أنواع الإدمان التي يصعب التخلص منه خصوصاً لمن لهم قابلبية للادمان، ولذا ننصح الأخ السائل بتجنب استخدام هذه الأدوية والأدوية الشبيهة بها واللجوء إلى الطرق الآمنة والفعالة لعلاج القلق. @ زاوية استشارية تتلقى استفسارات وأسئلة القراء يجيب عليها الدكتور عبدالله الشرقي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان وذلك على الأرقام الموضحة بالصفحة.