بدأت الجلسة الحاسمة بالنسبة لحق المغنية الاميركية مادونا بتبني طفل من مالاوي الخميس امام محكمة في ليلونغي عاصمة البلاد ضمن اجراء اثار جدلا في احدى افقر دول افريقيا. ولم تحضر نجمة البوب الاميركية الجلسة لكن مراسل وكالة فرانس برس رأى محاميها الآن شينولا يدخل قاعة المحكمة التي تعقد جلسة مغلقة. وبعد اكثر من 18شهرا على اطلاق اجراء التبني من قبل مادونا وزوجها المخرج البريطاني غاي ريتشي، يفترض ان تمنح المحكمة الزوجين حق تبني الطفل ديفيد الذي يبلغ من العمر الآن حوالى ثلاث سنوات. وبحسب تقرير اثر تحقيق اجرته هيئة تعنى بالشؤون الاجتماعية وعرض على القضاة فان وزارة شؤون المرأة والطفل اوصت بان يحول حق الحضانة الموقت الذي منح في بادىء الامر لمدة 18شهرا لمادونا إلى حق تبني كامل. وقال التقرير الذي اعد بعد زيارة إلى منزل الزوجين في لندن وحصلت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان "السيد والسيدة ريتشي اظهرا التزاما قويا في تلبية الاحتياجات الاساسية للطفل وهي المحبة والعيش في بيئة آمنة واعطائه الانتباه اللازم والحماية والدعم المعنوي والمادي". واضاف ان ديفيد ابن المزارع الفقير يوهان باندا "اقام علاقات الفة مع الزوجين (مادونا وغاي ريتشي) وافراد العائلة الباقين" واصبح طفلا سعيدا بعد خروجه من الميتم الذي وضعه فيه والده بعد وفاة والدته. وكان والد الطفل المتحدر من وسط البلاد اعطى موافقته على تبني الطفل لتامين له حياة افضل. وقد اثار طلب مادونا التي تقوم بعدة اعمال خيرية في مالاوي جدلا في البلاد. فقد احتجت 67منظمة محلية للدفاع عن حقوق الانسان على حق الحضانة الموقتة باعتبار ان القانون المالاوي لا يسمح بالتبني لجهات خارجية.