يسكن الإحساس غُربهء فكرةٌ ترجُفُ من حمّى الغيابء رحل تعقُبُ رحلة وسحابٌ مات في رحم الضّباب وضبابٌ ظنَّه الناسُ سحاباً أيها العائدُ من بطنِ السَّراب إيهِ حدثني قليلاً عن زمان الركض من دونٍ إيابء عن سنينِ الاغترابِ والفصول الأربعهء وخبايا في أضابيرِ الكتابء إيه حدّثني كثيراً عن تباريحِ الذهاب واستلاب الإستلاب في زمانِ العولمه وعن الأحلام عن حظ الشباب اقرأ الفنجانَ فسر لي جذور الاكتئاب عن قضايا حيرت ألبابنا قطة تأكل لبءوهء وحصان صار بغلاً وأسودٌ أصبحت عولمياً كالكلابُ @@ أيها العائد من درب الإيابء كل شيءٍ قدء تحولء كلّ معنى قد تبدلء حكم العقلَ الرغائبء لا تعد إنء شئتَ فالحالُ سؤال تائهٌ خلءفَ! سؤالء وجوابٌ تائهٌ خلف جواب نصنا صودر والمعنى مشوَّهء أصبحا صوت سباب أمّه كانت وكانت أصبحت ماذا؟ وماذا؟ لا تسلء عن سرنا سرّ الخرابء في تضاريس السؤال ألف حرف لا يُقال ألف نص في جدال هكذا الحال العجابء إقتتال ودمار صاغه الآخر والآخر شاء غير أنا نحن من أدمى الجراب نحن من داس على طُهر التُراب أيها العائد من ثقب النقاب أيها الباحثُ عنء أصل المصاب نحن من أشرعَ باباَ قال أهلاَ باغتصاب غربةُ الروح اقترابُ عودة الروحِ اغترابء طالما الحال اصطخابٌ وانتهاب طالما النزفُ عميق وحوار الطرءش قد ساد الخطاب إيه بغداد سلام سوف يرتد مضيئاً كالشهاب كلّما يجري سجل في كتاب وله يوماً حسابُ