نفى وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة عيد الصريصري أن تكون تكلفة نزع ملكيات الخط الحديدي الذي يربط بين غرب المملكة وشرقها ضعف تكلفة تأسيس الطريق. وقال من نشر هذه المعلومة لا يعرف شيئا عن مشروع القطارات موضحا أن مشروع القطاع ينطلق من جدة وسيخدم جميع المحطات العاملة في ميناء جدة الإسلامي. وأضاف خلال تفقده سير العمل في محطة الحاويات في منطقة إعادة التصدير بميناء جدة التي يتم إنشاؤها حاليا أن لدى الوزارة إستراتيجية للنقل في المملكة بشكل عام وسترفع قريبا إلى مجلس الوزراء لمناقشتها. وأشار الصريصري إلى أن انقطاع المولدات الكهربائية في الميناء يحدث خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد الأحمال مما يؤدي إلى انقطاعات محدودة في الميناء وبعض أحياء المدن ولكن يتم التعامل مع الانقطاعات داخل الموانئ في حينها وتحل المشكلة خلال فترة قصيرة جدا، مؤكدا أن هذه الانقطاعات لا تسبب مشكلة في الموانئ لندرتها وتوفر مولدات احتياطية داخل الموانئ. واعتبر الصريصري اتهامات الموانئ السعودية بأنها وراء ارتفاع الأسعار محليا مجرد اختلاق للأعذار للتنصل من المسؤولية مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأرز والمواد الغذائية معروفة وليس للموانئ السعودية علاقة بها.وأشار إلى أن تكدس البضائع داخل الموانئ لا تشكل ظاهرة حيث أنها تحدث فقط خلال إجازة الأعياد ويتم التعامل معها في حينها. وكان الدكتور جبارة الصريصري ورئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت قد زارا محطة بوابة البحر الأحمر التي يعمل القطاع الخاص على إنشائها في ميناء جدة بتكلفة 1.7مليار ريال وبطاقة إنتاجية تصل إلى 1.5مليون حاوية سنويا وتمثل 45% من طاقة الميناء حاليا حيث تم توفير جميع المعدات اللازمة للأعمال الإنشائية ووصول 60% من العمالة المؤهلة لانجاز المشروع. وتقدر المساحة الإجمالية لهذه المحطة بنحو 400ألف متر مربع وتضم رصيفين احدهما بطول 860مترا والآخر بطول 300متر ويصل عمقهما إلى 18مترا، كما تضم المحطة قناة ملاحية ومنطقة تخزين على مساحة 350ألف متر مربع وسيتم تزويد المحطة بثمانية اوناش بوست لخدمة الجيل الجديد من سفن الحاويات.