ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس السبت أن قاضيا عسكريا امريكيا قضى بعدم اهلية جنرال بالبنتاغون يعد شخصية رئيسية في محاكم جرائم الحرب الخاصة بغوانتانامو للعب اي دور في دعوى قضائية ستنظرها المحكمة قريبا. وقضى الكابتن في سلاح البحرية كيث ألريد بأن البريجادير جنرال توماس هارتمان من قوات الاحتياط بسلاح الجو كان متحالفا بدرجة وثيقة جدا مع سلطة الادعاء. واوضحت نيويورك تايمز ان أمرا صدر بالا يكون لهارتمان وهو مسؤول بارز بالبنتاغون يعمل بمكتب اللجان العسكرية الذي يدير نظام جرائم الحرب اي دور آخر في الدعوى المقرر ان تنظرها المحكمة هذا الشهر. وكتب أليرد أمس الجمعة "أثار اهتمام وطني ركز على هذا النزاع شكوكا شديدة في قدرة المستشار القانوني على مواصلة اداء مهامه بطريقة محايدة وموضوعية" قائلا انه لم يتمكن من الاطمئنان الى ان هارتمان "يحتفظ بالاستقلالية المطلوبة." وقالت الصحيفة الامريكية انها حصلت على نسخة من القرار الذي لم يكشف عنه علنا بعد. واضافت الصحيفة ان المتحدث باسم البنتاغون القائد بسلاح البحرية جيفري جوردون رفض التعليق ولم يقل سوى ان مسؤولي وزارة الدفاع يراجعون القرار. ولم يتحدث هارتمان ايضا عن الحكم ولم تستجب المتحدثة باسمه لطلبات بالتعليق. وقال محامو الدفاع العسكريون للصحيفة انهم يتوقعون ان تثار القضية في حالات أخرى ومن المحتمل ان تتسبب في تأجيل اقامة الدعوى فيها ومن بينها دعاوى بالاعدام لستة معتقلين بخليج غوانتانامو بكوبا عن دورهم في هجمات 11سبتمبر/ أيلول. وقالت الصحيفة انه لا يزال بوسع مسؤولي البنتاغون ان يطلبوا من القاضي اعادة النظر في الحكم وان يتقدموا باستئناف امام محكمة استئناف عسكرية خاصة انشئت لنظر دعاوى غوانتانامو.