اعربت الدكتورة نورة الشملان رئيسة مركز البحوث بمركز الدراسات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض عن أملها في ان تحقق ندوة خريجات الجامعات السعودية والتوظيف في القطاع الخاص أهدافها الأساسية وان تقدم مقترحات وتوصيات من شأنها حين تنفذ ان تضع حداً للبطالة وتوجد حلولاً لعملية التوظيف بعد التخرج من الجامعة وقالت في مؤتمر صحفي عقدته بهذا الخصوص: تعاني بلادنا مثل كثير من البلاد من عدم التوازن بين مخرجات التعليم والتوظيف، وقد حاولت بعض الدول العربية الخروج من هذا المأزق عبر وضع خطة لتقليص اعداد الخريجين من التخصصات التي لم تعد مطلوبة ورفع درجات التأهيل للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وأضافت ان كثيراً من البلدان تعاني من تدني مستوى الاستاذ الجامعي بسبب تدني التقدير المادي له الأمر الذي يلجئه إلى تسخير مادته للاستفادة منها مادياً ولكن في المملكة العربية السعودية لا يعاني الاستاذ الجامعي من هذا، بل ربما كانت المعاناة الأساسية تكمن في قلة عدد الأساتذة قياساً على اعداد الطلاب المتزايدة وقلة المباني الجامعية التي تؤدي إلى تكدس الطلاب في المحاضرة الواحدة ليصلوا إلى 70طالباً فما فوق وقالت ان موضوع الندوة مستهلك لكنه مطلوب وستظل كل الجهات المعنية تناقشه بمختلف الطرق حتى يتم ردم الفجوة بين الخريجين والتوظيف في مختلف أنحاء البلاد. يذكر ان فعاليات ندوة خريجات الجامعات السعودية والتوظيف في القطاع الخاص سوف تبدأ صباح يوم غد الاثنين في مركز الدراسات الجامعية بعليشة وتستمر لمدة يومين يخصص لكل يوم جلستان، وتطرح في الندوة 14ورقة عمل وبحثاً عبر نخبة من الاكاديميات وسيدات الأعمال.