لا الرياح رياحي ولا الغيم غيمي ولا العير التي أقبلت والحداء الذي انصب في جسد من قوارير يخفت ي خ ف ت ليس حدائي ولا الطيب بعضي ت ن ا ث ر ت كل الجهات يقين أسميك للرمل حتى يراني اسميك للقلب كي يستبين هو الوهم أجج سر التراب أم الجوع هيأني ل ل ج ن و ن غفوة ياصديقي لتله كما ينبغي ولتعجن اسماءنا بالتراب كما ينبغي ولتسق شجيرات أحلامنا بالضجيج كما ينبغي الحائط المتغضن يصرخ اللامساس وخلفي حوار البيوت الذي يبتدي بالعناق ولا ينتهي بالنعاس البيوت التي حجبت شمسها واستبدت بأفقي الذي يتهاوى اذا ما نبشت ضمير الأزقة ترشق في أضلعي وردة من نحاس لأغفو كما ينبغي