تُعتبر المرأة في فترة الحمل أكثر عرضة لانخفاض وارتفاع ضغط الدم حيث ينخفض ضغط دمها في الشهور الأولى من الحمل حتى النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم، ومن ثم يرتفع ضغط الدم في الشهور الأخيرة، وقد يحدث ارتفاع في ضغط الدم في أول حمل للمرأة فيما يُعرف بتسمم الحمل تحتاج فيه الحامل إلى الراحة التامة والعلاج الدوائي، وعادة ما يعود ضغط الدم لحالته الطبيعية بعد الوضع، وللعلم فقط فإن بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم آمنة على الحمل والجنين والبعض الآخر يُنصح بعدم استخدامه من قِبل الحامل. وبالحديث عن العلاج الهرموني البديل لا يبدو أن استخدام العلاج الهرموني يرفع من ضغط الدم حتى النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم يمكنهن تناول هذا العلاج إذا كان ضغط دمهن تحت السيطرة. أما حبوب منع الحمل فقد يؤدي تناولها إلى رفع ضغط الدم لذا يجب على النساء اللواتي يتناولن هذه الحبوب قياس ضغط دمهن بشكل دوري مرة كل ستة أشهر، أما إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط دمها فيُنصح استخدام طريقة أخرى من طرق تنظيم النسل بعد استشارة طبيب النساء والولادة. الأستاذ محمد سامي عودة أخصائي تثقيف صحي