في بلد الخير (مملكة الإنسانية) لم تمض ساعات على نشر "الرياض" معاناة أم الأيتام المهددة ببيع منزلها المرهون بمبلغ سبعين ألف ريال استدانتها لزواج ابنها الذي أصيب بمرض نفسي نتج عنه طلاق زوجته ووجدت نفسها أمام الواقع المؤلم بيع منزلهم الشعبي المرهون وطردها وأطفالها للشارع. أهل الخير تسابقوا لفك المديونية عنها وكان أول الغيث ألف ريال من فاعل الخير أبو فهد من الرياض وألف ريال من فاعل الخير خالد من الدمام ليكمل المبلغ المتبقي فاعل الخير فهد ويقدم 68ألف ريال ويصر أهل الخير على التبرع للأم وأيتامها لمساعدتهم في مواجهة ظروف الحياة رغم إبلاغهم باكتمال سداد الدين حيث قدم فاعل خير (أبو سلطان) 30ألف ريال ومبلغ ألف ريال من أبو عبدالعزيز و 500ريال من أبو عبدالله ومبلغ ألفي ريال من أبو بندر و 2000ريال من فاعل خير (العثمان).. وبهذا يصل مجمل التبرعات حتى ظهر أمس مئة وخمسة آلاف وخمس مئة ريال.. وحرصاً من جريدة "الرياض" على إنهاء المديونية وفك رهن البيت تم تسليم صاحب الدين عن طريق مكتب الرياض بتبوك 70ألف ريال وسيتم حصر كامل التبرعات وتسليمها لأم الأيتام بعد الإعلان عنها خلال الأيام القادمة لتكون عوناً لها ولأيتامها في تحسين أوضاعهم والرفع من معاناتهم.. فجزى الله فاعلي الخير خير الجزاء وجعل ما يقدمونه في موازين أعمالهم.